ينتمون الى سرايا القدس ..جيش الاحتلال يعلن اعتقال منفذي عملية حومش

عملية حومش

زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال ان عملية نابلس نفذتها خلية مسلحة تنتمي لأحد التنظيمات الفلسطينية وليست عملية فردية.

وذكرت اذاعة الجيش ان تحقيقات جهاز الأمن العام "الشاباك" زعمت ان الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم فجر اليوم من السيلة الحارثية غرب جنين ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي.

من جانبها اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جنين مسؤوليتها عن عملية حومش والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين وذلك ردًا على عربدة العدو الصهيوني في نابلس وثأرًا لدم الشهيد جميل الكيال

في سياق متصل أفادت مواطنة من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة من أفراد أسرتها واتهمتهم بتنفيذ العملية قرب مستوطنة حومش.

واقتحم العشرات من جنود الاحتلال وضباط المخابرات منزل المواطن أحمد ياسين جرادات في السيلة الحارثية خلال عملية استمرت 4 ساعات.

وقالت المواطنة عطاف يوسف جرادات “أم المنتصر” (48 عامًا) لـ”لقدس”، إن العائلة استيقظت الساعة الثانية فجرًا على تحركات وصرخات جنود الاحتلال حول منزلهم يطالبونهم بالخروج.

وأضافت: ألقى الجنود قنبلة أمام منزلنا فخرجت وطلبت منهم الانتظار حتى يستعد الجميع حيث لدينا أطفال وبنات، ثم اقتحموا المنزل واعتقلوا ابني غيث (17 عامًا) وعمر (20 عامًا).

وذكرت جرادات أن الجنود قلبوا المنزل رأسًا على عقب وعزلوا الأسرة واخضعوا ابنها غيث للتحقيق الميداني داخل المنزل لمدة ساعة كاملة، مضيفةً “فوجئنا بالمزيد من الجنود والمخابرات يقتحمون منزلنا الذين خربوه وفتشوه حتى عثروا على السلاح”.

وأوضحت جرادات، أن ضابط المخابرات قال لنا “ابنكم غيث قاتل المستوطن وهو منفذ عملية حومش قرب المستوطنة وأنهم عثروا على السلاح الذي استخدم في منزلنا والمركبة في جبال السيلة الحارثية”.

يشار إلى أن غيث أحمد ياسين جرادات يعمل في البناء وشقيقه عمر تزوج حديثًا وهما من أسرة مكونة من ٩ أشخاص، أما خالهما- المعتقل الثالث- فهو الشيخ محمد يوسف جرادات (60 عامًا) وهو أسير محرر وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي.