واشنطن : قدمنا 5.5 مليار دولار كمساعدات للفلسطينيين منذ عام 1994

المساعدات الامريكية للفلسطينيين

رام الله الإخباري

اجتمع مسؤولون أمريكيون وفلسطينيون رفيعو المستوى، الثلاثاء الماضي، لتجديد الحوار الاقتصادي الأمريكي الفلسطيني، وهذا هو أول اجتماع من نوعه منذ خمس سنوات، وقد شارك في اللقاء مجموعة واسعة من الوكالات

والوزارات من الحكومة الأمريكية والسلطة الفلسطينية لمناقشة مجالات التعاون الاقتصادي الحالية والمستقبلية، وأقر المشاركون بأهمية استعادة العلاقات السياسية والاقتصادية بين الحكومة الأمريكية والسلطة الفلسطينية وتعهدوا بتوسيع وتعميق التعاون والتنسيق عبر مجموعة من القطاعات.

وقالت المستشارة الاقتصادية في وحدة الشؤون الفلسطينية ديزلي بارون لبرنامج "عالم الصباح " الذي يقدمه معاذ شريدة وبترجمة من الأستاذة إيمان عمر من وحدة الشؤون الفلسطينية في الخارجية الأمريكية، حول أهمية هذا اللقاء: "أن الولايات المتحد لها تاريخ طويل في الانخراط المباشر مع الفلسطينيين هنا على الأرض حول العديد من القضايا، وعلى رأس ذلك فقد قام 3 مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى بشكل كبير هذا العام بلقاء الشعب الفلسطيني وقيادتهم فيرام الله.

ويمثل الحوار الفلسطيني الأمريكي الاقتصادي فرصة متميزة للمسؤولين الأمريكيين والفلسطينيين الذين يعملون على القضايا الاقتصادية تمكنهم الجلوس في غرفة واحدة في وقت واحد من أجل الترتيب للاستمرار في هذه المحادثات حول العلاقات الاقتصادية."

تابعت بارون أنه وخلال الكلمة الافتتاحية لهذا الحوار الاقتصادي لمساعدة وزير الخارجية أثناء كلمتها الافتتاحية: " أن نمو الاقتصاد الفلسطيني يلعب دورا حاسما في تعزيز هدف الولايات المتحدة الأساسي المتمثل في تحقيق حل الدولتين عبر التفاوض مع دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبا الى جنب في سلام وأمن مع"إسرائيل."

وأبرز ما تم نقاشه في الاجتماع الاقتصادي  مجموعة من القضايا التي تشمل سبل زيادة التجارة والاستثمار ما بين الاقتصادين كما شملت الدعم الأمريكي من أجل تقوية القطاع الفلسطيني الخاص والاقتصاد الأكثر مراعاة للبيئة وسبل توفير ونمو فرص العمل للفلسطينيين الذين يسكنون في الضفة الغربية وقطاع غزة

 كما تم مناقشة سبل التخفيف من حدة الآثار الاقتصادية المستمرة لجائحة كورونا، وقامت الولايات المتحدة هذا العام  بالمساهمة في التبرع بنصف مليون لقاح موديرنا للفلسطينيين من خلال آلية كوفاكس كما تعمل الحكومات الأمريكية على إرسال االمزيد.

هل سيكون هناك مزيد من هذه اللقاءات لاحقا ؟

وأضافت المستشارة الاقتصادية بارون حول ما إذا كان هناك المزيد ن اللقاءات لاحقا، ومن أجل الحفاظ على استمرارية هذا الزخم، سيقوم هذا الحوار المشترك باستضافة لقاء مفتوح عبر الانترنت قريبا من أجل الاستكشاف، وكيف يمكن للقطاع الفلسطيني الخاص الاستفادة من الفرص التي تقدمها شركة تمويل التنمية بالإضافة الى ذلك فإن مكتب الولايات المتحدة، للخدمات التجارية في الخارج تطلعوا قدما الى استضافة وفد فلسطيني في منتدى تمويل تنمية الأعمال التجارية المعروفة ب trade one الذي سيعقد في دبي في شهر مارس من أجل التشبيك مع الشركات الأمريكية

 إضافة إلى سيكون هناك المزيد من الفرص الَاضافية الرائعة بموجب قانون الشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط والذي يقدم 250 مليون دولار ويعرف باسم "ميتا"، إضافة إلى ذلك فان كل عام يستفيد من برامجنا التبادلية الثقافية والأكاديمية والمهنية حوالي 200فلسطيني ، لأن هذه البرامج تقوي النسيج الاقتصادي للشعب الفلسطيني والمجتمع الفلسطيني كما أنها تعزز وتعمق الروابط الودية ما بين الفلسطينيين والأمريكيين.

حجم المساعدات الاقتصادية التي قدمتها الحكومة الأمريكية خلال 10 سنوات ماضية ؟

وبلغ حجم المساعدات الاقتصادية التي قدمتها الولايات المتحدة من خلال Usaid"الوكالة الأمريكية للتنمية" منذ عام 1994، حوالي 5.5 مليار دولار كمساعدات للضفة الغربية وقطاع غزة

 كما أن الولايات المتحدة تقدم حاليا ما يزيد على 450 مليون دولار في مساعدات للشعب الفلسطيني، بالإضافة الى 125 مليون دولار هذا العام. ويتم في الوقت الحالي تقديم 75 مليون دولار في مساعدات اقتصادية وتنموية،

و50 مليون دولار لدعم برامج بناء السلام والقطاع الخاص حتى يتمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من العمل سويا، وسيتم تنفيذ هذا التمويل بشكل مشترك من خلال شركة تمويل التنمية، والمزيد من لقاحات كوفيد في الطريق.

واختتم الجانبان الحوار بالاتفاق على العمل على عدد من القضايا الحاسمة لدفع الازدهار الاقتصادي للشعب الفلسطيني، وقد حددت الحكومة الأمريكية البرامج التي يمكن أن تدعم فيه

 

طريق المحبة