نفى مدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني أن يكون المستوطنون نجحوا في خداع حراس الأقصى في إحدى المرات، واقتحوا الأقصى متنكرين في زي فلسطيني، مؤكدًا أن الهدف من إشاعة هذه المعلومات محاولة إحراج الحراس الذي أمسكوا عشرات المستوطنين الذين كانوا يُحاولون التسلل واقتحام المسجد الأقصى، خلال الفترات الماضية".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت أن مجموعات من المستوطنين تدربت على التنكر بملابس المسلمين وأداء صلاتهم، بهدف التمويه خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك وأداء صلوات تلمودية فيه.
ووأردت القناة "13" العبرية في تقرير أن "محاولات هذه المجموعة فشلت في كثير من المرّات في حين أن إحداها قد نجحت"، وزعمت أن "المجموعة نجحت في اقتحام الأقصى بعد أن ضللت الحراس بسبب اللباس الذي تنكرت به".
واعتبر : أن التقرير الاسرائيلي يحمل رسالة خبيثة ويأتي في سياق إرباك الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك، وزيادة الضغط على حكومة الاحتلال للسماح للمستوطنين المتطرفين بأداء "صلواتهم" الصامتة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وأكد الشيخ الكسواني في حديث للوكالة الرسمية : " أنه تم رفع درجة التأهّب واليقظة في أوساط سدنة المسجد الأقصى وحراسه وموظفي الاوقاف والمصلين لأخذ الحيطة والحذر والانتباه لأي تحركٍ مشبوه للمستوطنين داخل المسجد الاقصى، تحسّبًا لأي محاولة للتسلل إليه".
واضاف الشيخ الكسواني في حديث : "نحن نحمل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن هذا التحريض على المسجد الاقصى من قبل المتطرفين لخلق البلبلة وفرض التشديدات على المصلين المسلمين".