– اتفق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، ووزير الجيش بيني غانتس، على إنشاء لواء احتياطي من ما يسمى “حرس الحدود” للتعامل مع أي أحداث “عنف” داخل المدن أثناء أي تصعيد عسكري على أي من الجبهات.
وكانت شهدن مدن الداخل المحتل خلال العدوان على قطاع غزة في مايو/ أيار الماضي، موجة من الهجمات المتبادلة وسميت شعبيًا بـ “هبة الكرامة”.
ووفقًا لصحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم، فإن هذا الاتفاق جزء من الدروس المستفادة من عملية “حارس الأسوار/ العدوان على غزة” والتي عانت فيها الشرطة الإسرائيلية من نقص حاد في القوى العاملة والمعدات لجنود الاحتياط والمركبات والأسلحة.
وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية قامت مؤخرًا بتجهيز نفسها بكميات كبيرة من وسائل تفريق المتظاهرين، أيضًا كجزء من الدروس المستفادة من الأحداث التي شهدتها المدن خلال التصعيد ضد غزة.
وبحسب الاتفاق، فإنه اللواء الجديد سيضم 11 فرقة تنضم إلى 16 فرقة من احتياطي “حرس الحدود”، ومن المقرر أن تبدأ عملياتها العام المقبل.
وعقدت لجنة الأمن الداخلي في الكنيست أمس الاثنين، منافشة حول دروس الشرطة الإسرائيلية من الأحداث التي جرت في تلك المدن خلال العدوان على غزة، واعترف خلالها ممثل الشرطة بأنها لم تكن مستعدة لهذا الحجم من المواجهات وعانت من نقص في المعلومات الاستخبارية، وعدم توفر عدد كافٍ من أفرادها لمواجهة مثل هذه الأحداث.
وفقًا لبيانات الشرطة الإسرائيلية، فإنه خلال الـ 12 يومًا من العملية ضد غزة، اندلعت مواجهات في 520 نقطة ساخنة في جميع أنحاء المناطق، وبلغت ذروتها في الأيام الخمسة الأولى من العملية، وتعرضت 297 مركبة للشرطة لأضرار، واحترقت 11 منها، ولحقت أضرار بـ 23 منشأة للشرطة.