رام الله الإخباري
ذكر تقرير إسرائيل أن الدولة اللبنانية، شرعت صباح اليوم، السبت، بإقامة جدار في المناطق الحدودية مع إسرائيل، في المنطقة المحاذية لـ"المطلة" قبالة سهل الخيام، جنوبي لبنان، بحسب هيئة البث الإسرائيلية ("كان ١١").
وأشارت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى أن عمليات إقامة الجدار تجري في المكان الذي حاول عبره متظاهرون لبنانيون اقتحام المناطق الحدودية، والعبور إلى أراضي الـ48، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، في أيار/ مايو الماضي.
ووفقا للقناة، فإنه على طول المناطق الحدودية، فإن الجدار الوحيد الذي شيّد في المنطقة، هو جدار أمني إسرائيلي. وكانت إسرائيل قد شرعت في إقامة جدار إسمنتي بالقطاع الغربي من الحدود وتحديدا قرب منطقة رأس الناقورة، في العام 2018.
ويمتد الجدار الإسرائيلي من بلدة "حانيتا" في القطاع الأوسط من الحدود باتجاه البحر المتوسط وبين بلدتي "مسغاف عام" و"المطلة". ومبرر إسرائيل المعلن لبناء الجدار الإسمنتي هو منع "حزب الله" من احتلال بلدات إسرائيلية الحدودية أو أسر جنود فيها في حال مواجهة جديدة بين الطرفين.
وشهد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، في أيار/ مايو الماضي، عدة محاولات لاقتحام الحدود والعبور إلى مناطق الـ48؛ وفي 14 أيار/ مايو، استشهد الشاب محمد طحان (21 عاما)، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركته في تظاهرة عند المناطق الحدودية، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها، أن دباباته "قامت بإطلاق نار تحذيري نحو عدد من المشاغبين المشتبه بهم الذين اجتازوا من لبنان إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أنه "قام المشاغبون بالعبث بالجدار وإضرام النيران في المنطقة ومن ثم ابتعدوا إلى داخل لبنان".
عرب 48