تؤكد وزارة التربية والتعليم أن ما ينشر من مزاعم عن خروج فلسطين من تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي لجودة التعليم للعام 2021، ويتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي غير صحيح، ولا يعتمد أي مرجعية؛ كون فلسطين لم تدخل في التصنيف لتخرج منه.
وترى الوزارة أن التعاطي مع هذه الأخبار لا يسهم في تعزيز الجهود التي تقودها بما يتوافق و متطلبات استمرار التعليم ومعالجة الفجوة التعليمية التي تحققت بفعل جائحة الكورونا، وفي المواجهة المفتوحة مع الانتهاكات اليومية التي يقوم بها الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق التعليم في عديد المناطق.
وتؤكد الوزارة أنها تنشر مؤشراتها سنويا عبر تقارير المتابعة والتقييم بكل شفافية، ويمكن الرجوع لهذه المؤشرات والتقارير على صفحة الوزارة الرئيسة.
وفي ذات السياق، فقد قررت الوزارة وضمن جهودها لوضع المنظومة التربوية الفلسطينية في السياقات العالمية المشاركة مع أكثر من 86 دولة ونظام تربوي في دراسة بيزا PISA 2022، كما قررت المشاركة في دراسة TIMSS 2023 مع أكثر من 60 نظام تربوي
وهي بذلك تؤمن أن نوعية التعليم غاية الغايات، كما أنها تعمل مع شركائها لتحقيق التزام فلسطين بأهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع وصولا لتعليم نوعي منصف لا يستثني أحدا، وفي ذات السياق، فقد وقعت الوزارة
عشرات اتفاقيات الشراكة والتعاون مع جامعاتنا ومؤسساتنا الوطنية إيمانا منها بمبدأ الشراكة، وتعظيم الفائدة من خبرات تلك الجامعات لمعاضدة جهود الوزارة في مسيرتها التطويرية.