أكد الأسير المعزول يعقوب محمود أحمد قادري “غوادرة” ، أن إدارة سجن ريمونيم ترفض تقديم العلاج له وللاسرى المرضى.
واوضح، انه يعاني من آلام وأوجاع في يده اليمنى وكتفه وقدمه اليسرى جراء الاعتداء عليه من قبل ما تسمى قوات (النحشون) التابعة لإدارة مصلحة سجون الاحتلال.
وأفاد الأسير قادري في رسالة له أنه يعاني من الام وأوجاع في يده اليمنى وكتفه وقدمه اليسرى جراء اعتداء قوات (النحشون) عليه بالضرب وذلك على أثر الحديث الذي أدلى به للإعلام بتاريخ
08/11/2021 خلال جلسة محاكمته في محكمة الناصرة، موضحًا أن إدارة سجن ريمونيم ترفض علاجه بأي شكل من الأشكال.
وأشار في رسالته، إلى أن الطبيبة الموجودة في عيادة السجن فقط قامت بمحادثة معه عن بعد دون أن تقوم بفحصه سريريًا، ولم تقدم له أي علاج.
وبخصوص ظروف عزله في سجن ريمونيم، فقد أوضح، أن الأمور في السجن على حالها لم يتغير شيء، ولا يخرج إلى الساحة (الفورة) لأن السلاسل الموجودة في قدميه أثناء خروجه للفورة قد حفرت بعمق بقدميه، لذلك قرر أن لا يخرج لاستنشاق الهواد والسير.
جدير بالذكر، أن الأسير يعقوب قادري من قرية بئر الباشا بمحافظة جنين، ولد بتاريخ 22/12/1972، وهو أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 18/10/2003، وأصدرت المحكمة بحقه حكمًا بالسجن المؤبد (مرتين) بالإضافة إلى (35 عامًا) بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات السرايا ضد قوات الاحتلال
ونجح الأسير يعقوب بتاريخ 06/09/2021م برفقة إخوانه الأسرى محمود عارضة، أيهم كمامجي، محمد العارضة، ومناضل انفيعات وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، وبتاريخ 10/09/20211 في مساء يوم الجمعة في مدينة الناصرة في الداخل أعادت قوات الاحتلال اعتقاله مع الأسير محمود عبدالله عارضة، وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين محمد قاسم عارضة، والأسير زكريا زبيدي، وبتاريخ 19/09/2021 بمدينة جنين بعد مطاردة وبحث استمرت 13 يوم أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين أيهم كمامجي ومناضل انفيعات.