أعلنت عائلة عواد في قرية كفر نعمة غرب رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، عن براءتها من ابنها “عامر” قاتل زوجته “صابرين التايه”، يوم أمس الإثنين.
ووفق بيان للعائلة، مساء اليوم، “بوجدانيات ومشاعر مختلطة بين الألم والحزن والوجع الذي يعتصر القلوب والإحساس بالفاجعة، نتقدم – نحن آل عواد – إلى أهل الشهيدة بإذن الله (صابرين خويرة) بأحرّ التعازي، عظم الله أجركم واحسن عزاءكم والمصاب مصابنا وقلوبنا معكم، ونعلن براءتنا الكاملة أمام الله وأمام الجميع من المجرم عامر، الذي قام بارتكاب جريمة بشعة لا يتصورها كائناً من كان، ونطالب الجهات المختصة بإعدامه فوراً”.
وتابعت العائلة، “يا إخوتنا آل خويرة وأهل القرية الكرام : يقول الله تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى)، نحن ندرك عظم الحادث الجلل، وحجم ما أصابنا جميعا، ويشهد الله أننا بذلنا اقصى جهدنا على مدار سنوات بشتى الطرق والوسائل لتفادي الوصول إلى ما وصلنا، لكن سبق السيف العدل”.
وقالت عائلة القاتل، “إننا نعيش لحظات قاسية ومُرة على الجميع، فينبغي أن نعمل كلنا على تهدئة النفوس وعدم التعاطي مع الإشاعات، ولنتذكر قول نبينا عليه السلام ( طوبى لمن جعله الله مفتاحا للخير مغلاقاً للشر)، فالكلمة مسؤولية الجميع، والكل يعلم أن ما نحن فيه صعب جداً، فلنتق الله في كلامنا، قال تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، مرة أخرى تعازينا الصادقة لإخوتنا أهل الشهيدة وآل خويرة على مصابهم”.