واشنطن ترسل حاملة طائرات إلى السواحل اليمنية لمراقبة قافلة سفن إيرانية
الثلاثاء 21 ابريل 2015 06:55 م بتوقيت القدس المحتلة
حركت الولايات المتحدة الإثنين 20 أبريل/نيسان حاملت الطائرات \"روزفلت\" نحو السواحل اليمنية لمراقبة قافلة سفن إيرانية يشتبه في أن تكون متجهة إلى اليمن.
وقال مسؤول في البنتاغون إن القافلة تتألف من \"9 سفن بينها سفينة دورية\" من طراز عسكري لم تعرف وجهتها بعد.
بدوره أفاد مسؤول آخر أنه \"يشتبه في أن تنقل هذه السفن أسلحة ومعدات عسكرية إذا وصلت إلى اليمن وهذا سيؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار\" في هذا البلد.
ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ستيفن وارن إمكانية اعتراض السفن الإيرانية وتفتيشها من قبل السلطات الأمريكية، منوها أن هذه المهمة تقع بالدرجة الأولى على عاتق دول المنطقة وفي مقدمها مصر والسعودية.
واشنطن ترسل حاملة طائرات وطراد صواريخ إلى المياه اليمنية
يأتي قرار المراقبة بعد إعلان واشنطن تحريك إحدى حاملات طائراتها باتجاه اليمن \"لضمان بقاء الطرق البحرية الحيوية في المنطقة مفتوحة وآمنة\".
إذ أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الإثنين أن إرسال القوات البحرية لحاملة الطائرات \"روزفلت\" وطراد صواريخ \"نورماندي\" إلى المياه اليمنية يتعلق بالأمن الملاحي.
وقالت البحرية في بيان إن حاملة الطائرات \"روزفلت\" التي كانت في مياه الخليج للمشاركة في عمليات ضد تنظيم \"داعش\"، عبرت مضيق هرمز لتقترب من خليج عدن وجنوب البحر الأحمر.
وكانت وكالة \"أسوشيتد برس\" نقلت عن مسؤول في البحرية الأمريكية الإعلان عن إرسال حاملة الطائرات \"ثيودور روزفلت\" للانضمام لسفنها الأخرى المستعدة لاعتراض أي سفينة إيرانية تحمل أسلحة للحوثيين.
وأكدت قوات المارينز في بيان أن الحاملة \"ثيودور روزفلت\" تتحرك عبر بحر العرب باتجاه اليمن.
وكانت البحرية الأمريكية عززت وجودها في خليج عدن وبحر العرب وسط تقارير تفيد بأن أسطولا من حوالي 8 سفن إيرانية اتجه نحو اليمن وربما يحمل أسلحة للحوثيين.
وأشار مسؤولو البحرية الأمريكية إلى وجود 9 سفن حربية أمريكية في المنطقة، بما في ذلك طرادات ومدمرات تحمل فرقا يمكنها تفتيش سفن أخرى.
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست التعليق على أية تحركات للبحرية الأمريكية في المياه اليمنية، لكنه قال إن لدى الولايات المتحدة مخاوف من \"دعم إيران المستمر للحوثيين\".
وأوضح إرنست \"رأينا أدلة على أن الإيرانيين يوردون الأسلحة والتجهيزات القتالية الأخرى إلى الحوثيين في اليمن، وهذا الدعم يؤدي فقط إلى المزيد من العنف في ذلك البلد\".