-كشفت جماعات “الهيكل” المتطرفة، عن فحوى اجتماعاتها المكثفة التي عقدتها مع وزراء وقيادات في الائتلاف الحاكم وآخرها مساء امس . ونشرت تفاصيل ما ناقشته خلال لقاء تشاوري موسع مع وزير الشؤون الدينية ماتان كاهانا الذي ينتمي لحزب “يمينا” الحاكم.
وقالت هذه الجمعيات والمنظمات على موقعها الالكتروني،ان منظمة “بيدينو” المتطرفة ومديرها تومي نيساني، عرضا مقترحات كان أبرزها فتح المسجد المبارك لليهود خلال رمضان دون إغلاق في أي يوم؛ بما يمهد لاحتفال المتطرفين بـ “عيد الفصح العبري” في الأقصى في الأسبوع الثالث من شهر رمضان القادم.
وقالت ان الوزير تفهم ذلك ووعد بدراسته مع اقطاب تحالفه والاستجابة للطلب.وكشفت الجمعيات الدينية المتزمته، انه حضر الاجتماع الأخير “١٥” ممثلا عن حركات وجماعات الهيكل المزعوم، وقد كانت الجلسة حوارية أبدى فيها الوزير اهتمامه بالمقترحات وتعهد بدراستها وعرضها على الحكومة.
وقالت، انها اقترحت بشكل رسمي باسم منظمة “بيدينو” زيادة عدد أبواب المسجد الأقصى المخصصة للاقتحامات اليهودية- وبحث إمكانية اقتحام المسجد من كل الأبواب وخاصة بابي السلسلة غرباً والأسباط شمالاً.
ودعت وزير الشؤون الدينية الى إزالة اللافتة التي وضعتها الحاخامية الرسمية والتي تثبّت موقفها التقليدي الذي يحظر دخول اليهود للمسجد الأقصى المبارك “لحين تحقيق الشروط اللازمة”.
وقالت انها طالبت وزير الشؤون الدينية بإدراج الأقصى ضمن المواقع والأماكن المقدسة ، مضيفة ان مقترحاتها التي تبلغ “١٣” مقترحا في هذه الجلسة، تحقق جزءا كبيرا منها سابقاً وهي تتابع تحقيق الباقي خلال الجلسات المراثونية مع الوزراء المعنيين بترسيخ الضم والسيطرة الفعلية على المسجد.
وأضافت منظمة “بيدينو” انه من الضروري تعديل “قانون الأماكن المقدسة” ليشمل الأقصى باعتباره معلماً دينياً يهودياً، إلى جانب حائط البراق.!!
أما منظمة “نساء الهيكل” ومديرتها رينا أريئيل، فقد طالبت بزيادة أوقات الاقتحامات خلال فترة ما بعد الظهر، كما جددت المطالبة بإغلاق الأقصى أمام المسلمين في الأعياد اليهودية الكبيرة، وهو ما حاولت حكومة نتنياهو السابقة فعله في العام ٢٠١٥ وأفشلته.
وجددت المطالبة ببحث إمكانية فتح المسجد للاقتحامات في أيام السبت، وطالبت بتغيير اسم باب المغاربة بشكل رسمي إلى “بوابة هليل” وتوسعته .
وشددت هذه الجمعيات، على انها تعهدت بالعمل على فرض السيطرة وإدارة المسجد الأقصى ضمن الخطوات المتسارعة لترجمة توصيات مؤتمر جماعات الهيكل الذي عقد في ٤-١١-٢٠٢١ تحت عنوان :”مضاعفة اعداد اليهود في الأقصى”، وكانت باكورة نتائجه قرار لجنة التعليم في الكنيست بإلزام المدارس العبرية اقتحام المسجد المبارك.