علّق وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الثلاثاء، على حادثة اعتقال الزوجين الإسرائيليين ناتالي وموردي فاكنين، المتهمان بتصوير قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، قال صويلو: إن الزوجين الإسرائيليين لم يكتفيا بتصوير مقر سكن أردوغان وحسب، بل ركزا ووضعا علامة عليه.
وأضاف أن هناك تقدير بأن هذا الفعل يمكن تصنيفه كجريمة تجسس سياسي وعسكري، مشيرًا إلى أن الأمر متروك للمحكمة لتقرير ما سيحدث بعد ذلك.
وفي السياق، ذكرت الصحيفة أن رئيس "الموساد" الإسرائيلي ديفيد بارنيع، يعمل مع المخابرات التركية من أجل الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين.
وكانت السلطات التركية اعتقلت الزوجين الإسرائيليين الأسبوع الماضي، عقب تصويرهما قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتم تمديد اعتقالهما لمدة 20 يومًا، ويُعرف الزوجين أنهما يعملان في شركة "إيجد" الإسرائيلية، وهما من سكان مستوطنة "موديعين" في إسرائيل.
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن إرسال رئيسة القسم القنصلي في الوزارة رينا ديجيرسي إلى تركيا لمتابعة قضية المعتقلين عن كثب وبذل الجهود للإفراج عنهما.