رام الله الإخباري
أكد مسؤول اسرئايلي رفيع المستوى، مساء اليوم الأحد، على أنه لم يحدث أي تقدم يذكر في قضية الاسرائيليين المعتقلين في تركيا حتى اللحظة.
ووفقا لما نقلت إذاعة جيش العدو عن المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، فإن تركيا لم تستجب بعد لطلب الالتقاء بهما.
وأشار المسؤول الى أن وزارة الخارجية الاسرائيلية شكّلت فريقا للتعامل مع هذا الحدث "قانونيا وسياسيا وقنصليا".
وفي وقت سابق، وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت قضية اعتقال السلطات التركية زوجين إسرائيلين بتهمة التجسس لتصويرهما مقر إقامة الرئيس رجب طيب أردوغان بأنه "موقف معقد".
وتطرق بينيت في مستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية اليوم الأحد إلى قضية اعتقال الزوجين نتالي وموردي أوكنين في تركيا، مؤكدا أنه يعمل حول هذه المسألة مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد وغيره من الجهات الخاصة في بلده طيلة نهاية الأسبوع.
وقال: "الحديث يدور هنا عن مواطنين بريئين وجدا أنفسهما عن طريق الخطأ في موقف معقد".
وأشار بينيت إلى أنه تحدث أمس مع أفراد عائلة الزوجين الموقوفين، مضيفا: "نبذل كل ما بوسعنا من جهود لإيجاد حل لهذه الموضوع، وقد طلبت من أفراد العائلة أن يكونوا أقوياء رغم كل ما يمرون به من مصاعب شديدة. نحن معكم".
ولفت بينيت إلى أنه لا يستطيع شرح المزيد من التفاصيل حاليا.
وكان بينيت قد نفى أمس وجود أي علاقة للزوجين الموقوفين مع الاستخبارات الإسرائيلية.
الهدهد
