رام الله الإخباري
قدرت مصادر إسرائيلية، الليلة الماضية، أن سبب إبقاء الزوجين الإسرائيليين معتقلين في تركيا إنما يأتي لاستخدامهما كـ “ورقة مساومة” في محاولة لتحقيق انجاز سياسي يريد تحقيقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية كما ورد في موقع واي نت فجر اليوم الأحد، فإن أردوغان قد يطلب من إسرائيل أن تلتزم بعدم ابتزاز تركيا بالاعتراف بالمحرقة الأرمنية، وعدم تمرير أي مشاريع قوانين في الكنيست بهذا الشأن، وهي مشاريع قدمت سابقًا وأحبطها الليكود حتى لا تضر بالعلاقات مع أنقرة.
كما يريد أردوغان ضمان عدم إضرار إسرائيل بمصالح تركيا في ليبيا، ويريد التعاون مع تل أبيب بهذا الشأن.
وأشار الموقع، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يشارك في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الزوجين، وأنه أجرى اتصالاً مع عوائلهما وأكد أنهما لا يعملان لصالح أي جهاز أمني وأن وزارة الخارجية تعمل على إطلاق سراحهما.
فيما أمر وزير الخارجية ورئيس الوزراء بالتناوب يائير لابيد، الوزراء بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول القضية.
ويشير الموقع إلى أن وسائل الإعلام التركية لم تسلط الضوء على القضية حتى الآن، ما يسمح لإسرائيل بالتعامل معها خلف الكواليس قبل أن يزيد الأتراك مطالبهم.
ونقل عن مصادر معنية بالعلاقات الإسرائيلية – التركية، قولها إن أردوغان يشعر بالإحباط لأن إسرائيل تتجاهله، ويمكنه استغلال قضية اعتقال الزوجين لإجبار تل أبيب على التعامل معه بجدية – بعد تجاهل تقارير عن اعتقال 15 شخصًا اتهموا بالعمل لصالح “الموساد”.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن الأتراك يعيشون في خيال كبير، ولم يكن أي من أفراد تلك الخلية من الإسرائيليين، ويبدو أن اعتقال الزوجين يهدف للحصول على ضمانات بأن توقف إسرائيل مراقبتها لنشطاء حماس في تركيا.
اعلام اسرائيلي