أصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق وبعضهم بجروح وصفت بالمتوسطة خلال مواجهات ليلية اندلعت مع قوات احتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، فيما أصيب 3 مواطنين بكسور ورضوض، إثر اعتداءات نفذها مستوطنون على منازل في قرية بورين، قضاء نابلس.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة البيرة وسلواد وجنين، وشنت حملة مداهمات وتفتيشات للعديد من المنازل التي عاثوا بها خرابا، فيما تم إخضاع العديد من المواطنين لتحقيقات ميدانية.
في بلدة البيرة، أصيب ، شابان أحدهما بجراح خطيرة بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع الاحتلال بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الهلال الأحمر، بأن شابا أصيب برصاصة في رأسه، أطلقها جنود الاحتلال الذين اقتحموا مدينة البيرة بعد منتصف الليل.
وقالت وزارة الصحة في تصريح عاجل لها صباح اليوم: إن إصابتين برصاص الاحتلال إحداها حرجة بالرصاص الحي في الرأس والثانية متوسطة "مطاطية في الرأس" بمواجهات في مدينة البيرة.
واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة وشرعت بمداهمة منازل وتفتيشها، حيث دارت مواجهات مع عشرات الشبان في المكان تخللها إطلاق القنابل الغازية والرصاص المطاطي.
وأصيب خلال المواجهات شاب بالرصاص المطاطي بصورة مباشرة بالرأس جرى نقله إلى المستشفى.
في محافظة نابلس، أصيب، ثلاثة مواطنين بكسور ورضوض، إثر اعتداءات نفذها مستوطنون على منازل المواطنين في قرية بورين.
وذكر مواطنون، أن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين في الجهة الشرقية من بورين، عرف منها منزل المواطن إبراهيم عيد، واعتدوا على الأهالي.
وأصيب عددا من المواطنين، بينهم الشاب عادل عيد، بكسر في يده، وخالد بشير وشقيقه أحمد برضوض.
واندلعت مواجهات في المكان، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وتشهد القرى والبلدات خاصة المحاذية للمستوطنات اعتداءات متواصلة من المستوطنين على المزارعين وأراضيهم، وذلك بحماية من جيش الاحتلال، بالتزامن مع بدء موسم قطف الزيتون.