عقد وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد اجتماعاً داخلياً طاراً في وزارة الخارجية يوم أمس الأربعاء، عقب التوترات في إثيوبيا، والتقارير التي تفيد بأن المتمردين من منطقة تيغراي يقتربون من العاصمة أديس أبابا.

ووفقا لما نقلت وسائل الاعلام الاسرئايلية، فإن هذا سبب خوفا من أنه إذا وصلت الحرب إلى العاصمة الإثيوبية – فلن يكون من الممكن إنقاذ 10،000 شخص ينتظرون الهجرة إلى "إسرائيل".

وركزت المناقشة على أوضاع أولئك الذين ينتظرون الهجرة ويتركزون في مخيمات أديس أبابا وجوندار في شمال إثيوبيا،  ودرست  المناقشة ما إذا كانوا في خطر، وما إذا كان يمكن حمايتهم في المخيمات وما إذا كان يمكن إنقاذهم إذا وصلت المعارك إلى العاصمة.

وتم الاتفاق على أن تجري “إسرائيل” فحصاً دولياً للوضع في إثيوبيا، وأن وزارة الخارجية ستواصل مراقبة التطورات في البلاد عن كثب وانعكاساتها عليهم.