قررت النيابة العامة، توجيه الاتهام لـ ع.ر من نابلس، بتهمة الخيانة بدس الدسائس لدى الاحتلال الإسرائيلي للاتصال به، والقتل العمد لأربعة من قادة كتائب شهداء الأقصى في نابلس وهم: باسم القذافي وعبد الرحمن الشناوي وأمين لبادة وفضل نور، وحيازة وحمل ونقل سلاح أو ذخائر بدون ترخيص.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن ع.ر، ارتبط بالاحتلال الإسرائيلي عام 2005 لتزويدهم بمعلومات حول المطاردين للاحتلال الإسرائيلي ونشطاء انتفاضة الأقصى مقابل الحصول على مبالغ مالية.
وأوضحت لائحة الاتهام، أن المتهم، حصل على سلاح ناري من نوع "إم 16" من المخابرات الإسرائيلية ومسدس وقنابل يدوية ناسفة عام 2007، وتم تدريبه من قبل المخابرات الإسرائيلية لمراقبة المطاردين والمقاومين.
وأشارت، إلى أن ع.ر، زود الاحتلال الإسرائيلي بمكان تواجد الشهيد أمين لبادة حيث تم قصف المكان الذي يتواجد به واستشهاده، كما وقام بمرافقة ضابطة مخابرات إسرائيلية تدعى "سوزي" على أنها متطوعة اجنبية، واصطحبها إلى منازل مطاردين للاحتلال في البلدة القديمة في نابلس للتعرف على المنازل وموقعها لاقتحامها من قبل جيش الاحتلال.
وقامت "سوزي" وفقا للائحة الاتهام، بالتطوع مع مجموعة من الأجانب في الإغاثة الطبية في نابلس، وكان المتهم ع.ر يرافقها باستمرار. وقام باستلام قنبلة يدوية تزن كيلو غرام من المتفجرات من شخص مجهول مقابل 7500 شاقل، بعد أن قام بتدريبه على كيفية زرعها على سطح منزل في بيت مهجور، يتواجد فيه المطاردون في ساعات متأخرة من الليل.
وبحسب التفاصيل، فإنه وفي ساعة متأخرة من الليل، انتقل إلى المكان المقصود، وزرع القنبلة، وبعد حوالي ربع ساعة انفجرت القنبلة مما أدى إلى استشهاد باسم القذافي وعبد الرحمن الشناوي وإصابة آخرين نتيجة هذا الانفجار، حيث كان ع،ر يترصد لهم باستمرار وزرع القنبلة وعاد بعد الانفجار إلى الموقع على أساس أنه مسعف، ليتأكد من استشهادهم ويبلغ المخابرات الإسرائيلية.
وأشارت لائحة الاتهام، إلى أن المتهم ع.ر تعامل مع أكثر من ضابط مخابرات قبل انكشافه حيث تلقى العديد من التدريبات لكي لا يتم كشفه، كما أن المخابرات الإسرائيلية طلبت منه أن يعمل في مجال التجميل بهدف تجنيد فتيات لصالح المخابرات الإسرائيلية