نشرت قناة تركية، تقريراً مفصلاً، حول أحد عملاء شبكة الموساد الذين ألقت المخابرات التركية القبض عليهم الأسبوع الماضي.
وقالت قناه d التركية في تقريرها إن: الطالب م. س. يدرس في السنة السادسة في كلية الطب في مدينه كونيا وسط تركيا.
وأضافت القناة أن: العميل يبلغ من العمر 24 عاماً، واختفت آثاره في 3 سبتمبر 2021، حتي أن أصدقائه قاموا بحملة للعثور عليه، عند اختفائه.
وتابعت: بعد ذلك تبين انه ليس مفقوداً وانما اعتقلته المخابرات التركية، بعد الاشتباه بعمله لصالح الموساد الاسرائيلي وهو معتقل لدي الأجهزة الأمنية التركية، وكان لديه مكتب لتسهيل مهام الطلبة والدراسات الجامعية، و سافر في شهر يونيو وأغسطس الي سويسر لمقابلة ضباط المخابرات الاسرائيليه بأسماء مستعارة.
بينما أفادت صحيفة "صباح" التركية، بأن"العميل الذي رُمز له بـ"م. أ. س" كان يدرس الطب في مدينة كونيا وسط تركيا، وهو الجاسوس الأهم من بين الـ15".
وبين المتهم خلال التحقيقات عند المخابرات التركية أنه ذهب لقنصلية سويسرا، وتقدم بطلب تأشيرة وحصل عليها خلال ساعة فقط.
وتابع: "استقبلني عميل الموساد "أ.ز" ذاته، في مطار زيورخ في 10 يونيو 2021، وتبين أنه شخص كهل. وأعطاني باليد 500 يورو، وغادر بي إلى الفندق".
وأضاف: "أخذني إلى فندق آخر من أجل مقابلة المسؤول في الموساد الذي يدعي أنه من الاتحاد الأوروبي "م.ج"، واتضح أنه يبلغ من العمر 41 عاما، وكان يرتدي بدلة، وأبلغ الكهل بأنه يمكنه المغادرة، وفي اليوم التالي التقينا في فندق آخر، وذهبت إلى غرفته، وأحضر جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به ليريني كيفية تشفير ملفات Word عبر "Protonmail"، وأعطاني 2000 يورو، وجرى التواصل بعدها عبر التطبيق".
وأفاد بأنه توجه مرة أخرى إلى زيورخ في سويسرا في أغسطس الماضي، وقابل شحصا يدعى "جون" بجوار المسؤول في الموساد، خلال استقباله في المطار.
وبين المتهم أنه شك بأنهم ضباط مخابرات، وأخبره مسؤول المسؤول بامكانك اعتبارنا منظمة تشبه الاستخبارات، مكلفة بإجراء أبحاث لمؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي".
وأوضح أن المتهم حصل على حوالي 10 آلاف دولار من مسؤولي الموساد في الثلاث سنوات.
وبينت الصحيفة أن خلية العملاء، التي تتكون من 15 فرداً، كانت مقسمة إلى 5 مجموعات صغيرة، معتبرة أن هذه العملية أخطر عملية تجسس تكشفها المخابرات التركية خلال السنوات الماضية.
يشار إلى أن صحيفة "صباح" التركية، كشفت الخميس، عن أن المخابرات التركية اكتشفت خلية للموساد الإسرائيلي، وفكك الخلية المكونة من 15 شخصاً بتهمة التجسس الدولي، وتم سجنهم جميعاً في سجن بمدينة اسطنبول.
