تفاصيل "مهمة" عن جلسة استماع لشهود عائلة بنات

عُقدت يوم الأحد جلسة استماع للشهود من عائلة نزار بنات في المحكمة العسكرية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال محامي الدفاع غاندي الربعي عقب انتهاء الجلسة الأولى إن: "المحكمة استمعت اليوم لشهادة عم الضحية وكانت في غاية الأهمية".

وذكر أنه "أثبت من خلال أقواله أنه كان يُحضر بنات إلى مقر جهاز الأمن الوقائي عند كل استدعاء، نظرًا لعلاقات تربط بين عم بنات ونائب مدير الجهاز".

وأوضح الربعي: "أن هذه المرة لم يستدعى نزار بالطرق القانونية المفروض أن تتم، ولم يتصل به أو بعمه، ولم يتسلم مذكرة تبليغ حسب القانون".

وأشار إلى أن "نزار ذهب إلى بيت عمه بعد إطلاق الرصاص على منزله وأطفاله وترويعهم لدرجة الموت، حفاظا على أطفاله وزوجته".

وأوضح الربعي أن الأربعة عشر الذين شاركوا بقتل بنات التزموا الصمت عند السؤال عمن أعطى الأمر بالقتل، لافتا إلى أن الرواية منقطعة.

وتوقع إصدار أحكام بحقهم نهاية العام أو بداية العام القادم.

وخلال الاستماع للشهود، نظم حقوقيون ونشطاء وقفة أمام مقر المحكمة العسكرية، مطالبين بتحقيق العدالة لبنات.

واعتبر حقوقيون أن ما يجري هو مماطلة وتأخير وعملية مدروسة وممنهجة في مماطلة إنجاز العدالة في القضية.