رجل يتلقى أطول فترة عقوبة في أحداث الكابيتول رغم عدم مشاركته فيها

رام الله الإخباري

تلقى رجل أطول عقوبة مرتبطة بحادث تمرد اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي، في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي، على الرغم من عدم وجوده في أعمال الشغب.

وحكم قاض فيدرالي على تروي سموكس (58 عاما)، من ولاية تكساس الأمريكية بالسجن 14 شهرا، بعد أن أقر أنه مذنب في إحدى جرائم نقل التهديدات بين الولايات، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.

ووجهت إلى سموكس في الأصل تهمة ثانية عن الجريمة نفسها، لكن تم إلغاؤها عندما أقر بالجرم.

واعترف تروي موكس بإرسال العديد من رسائل التهديد عبر تطبيق التواصل الاجتماعي "بارلر" في 6 يناير، ودعا المحتجين إلى "اصطياد" السياسيين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري في ذلك اليوم.

وأكد سموكس في رسائل تهديده أن دعوته للصيد مبررة، وأضاف أنه "لدينا الآن الضوء الأخضر بعد أن طلب النائب، مو بروكس، التعهد بحياتنا وثروتنا للقتال من أجل بلدنا"، وكذلك بعد أن أمر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حشدا من المؤيدين "بالقتال مثل الجحيم".

وفقا للمدعين العامين، فإن الحكم المطول الصادر ضد تروي سموكس (14 شهرا) هو نتيجة لتاريخه الإجرامي الطويل من 18 إدانة بين أوائل ثمانينيات القرن الماضي وعام 2006، إذ شملت جرائمه إصدار مستندات مزورة، والاحتيال المصرفي، والسرقة، وسرقة السيارات، وانتحال صفة وكيل فيدرالي وغيرها من الجنح.

وبينما حصل سموكس على حكم بالسجن لمدة 14 شهرا، فإنه لن يقضي منها سوى 5 أشهر أخرى، لأنه حصل على رصيد مقابل الوقت الذي قضاه بالفعل في السجن.

وبعد الحكم عليه بالسجن، يجب أن يخضع سموك لثلاث سنوات من الإفراج تحت إشراف الشرطة الأمريكية.

وتم إلقاء القبض على ما لا يقل عن 684 شخصا محليا واتحاديا على حد سواء، في ما يتعلق بأحداث الشغب في الكابيتول، لكن 105 منهم فقط اعترفوا بجريمتهم حتى الآن.

وكان المئات من أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اقتحموا مبنى الكونغرس في 6 يناير 2021، في محاولة فاشلة لمنع التصديق على فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

سبوتنيك