الاختفاء الغامض لـ “وسيم يوسف” يثير عاصفة من التساؤلات

رام الله الإخباري

لازال الغياب الغامض للداعية الإماراتي وسيم يوسف، منذ نحو خمسة أشهر، يثير الكثير من التساؤلات والتكهنات حول مصيره، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويواصل نشطاء التواصل الاجتماعي طرح العديد من التساؤلات عبر "تويتر" عن سبب اختفائه، منذ التاسع عشر من مايو / أيار الماضي، خصوصا وأن وسائل الاعلام تداولت خبرا حول الاعتداء عليه بالضـرب المبرح أثناء تواجده في دبي.

بدوره، قال الإعلامي والناشط الحقوقي أسعد الشرعي متسائلا: “أين شيخ المسالك البولية وسيم يوسف وشرطي مواخير الدعـارة، ضاحي خلفان غايبا من تويتر تماماً”.

وأضاف “هل انتهى تاريخ صلاحيتهما ؟ ام أن شخابيط الإمارات ادركوا ان هاذين البوقين احرجوا الإمارات وشوهوا وجهها الشوة اصلاً ؟ الحمد لله على نعمة الكرامة والحرية”.

ونشر ناشط آخر تغريدة قال فيها: "وسيم يوسف ما زال في خبر كان منذ آخر تغريدة له قبل 5 أشهر!”.

وانتشرت أنباء في مايو الماضي عن نقل الداعية يوسف إلى أحد مشافي دبي ودخوله في غيوبة بعد تعرضه للضـرب والطعن على يد شاب إماراتي أدت لتدهور حالته الصحية، فيما أفادت أنباء عن اعتقال الأمن الإماراتي وسيم يوسف، لنوع فتيل الأزمة الأخيرة مع الأردن، عقب تصريحاته التي قال فيها إن جواز السفر الأردني لا يشرفه.

وقالت مصادر إعلامية إن نائب في البرلمان الأدرني حـذر السفير الإماراتي في الأردن أحمد علي البلوشي من أزمة سياسية بين البلدين بسبب هذه التصريحات التي من الممكن أن تفهم أردنيًا على أنه موقف إماراتي ويمثل محمد بن زايد طالبا منه وقف وسيم فورًا، وهو ما نفذه الأمن الإماراتي وجرى اعتقاله.

وكان وسيم يوسف، الداعية الأردني الذي حصل على الجنسية الإماراتية عام 2014، أعلن دعمه للاحتلال الإسرائيلي في جــرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحـتلة، خلال العدوان الأخير الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا في العالم العربي.

تركيا بالعربي