طلبت فتاة سعودية الطلاق من زوجها وذلك بعد زفافها بيومين بعد اكتشافها أنه "أصلع".
ونقلت صحيفة "سبق"، عن المستشار القانوني أحمد عجب القضية، قوله إنها أغرب قضية طلاق مرت عليه.
وأوضح أن شاب طلب لقاءه للمشورة منذ فترة وكان متعصبًا، ويسأل بإلحاح: الرجل يعيبه شيء؟ لماذا زوجتي طلبت الطلاق مني في ثاني يوم من زواجنا؟، وصرخ: هل عندما اكتشفت أني أصلع.
وقال عجب إنه: "يحق للمرأة طلب فسخ النكاح إذا اكتشفت عيبا منفرا ومستحكما بالرجل، أو عيبا يمنع الاستمتاع، كالأمراض التناسلية، بشرط ألا تكون عرفته عند الخطبة وسكتت عنه، أو اكتشفته بعد الزواج ورضيت به".
وأضاف: "قد يرى البعض أن الصلع عيبا منفرا، أو يخشى انتقاله بالوراثة للأولاد، لكنه ليس عيبا مستحكما".
وتابع: "انتشار علاجات زراعة الشعر وتطورها، وسرعة فاعليتها؛ ينتفي احتمال العيب، ولا يتحقق الشرط بشكل كلي".
وأشار إلى أن الرأي الأقرب هو أنه عيب مختلق، لا ضرر منه، ويمكن علاجه وبالتالي يحق للزوج التمسك بدوام العشرة.
ووفقا له، إذا تمسكت الزوجة بفسخ النكاح عليها أن تثبت الضرر من العيب الذي تدعيه، وإلا أصبحت ناشزا، وتسقط حقوقها.
وذكر أنه في هذه الحالة الطريق الوحيد للإنفصال هو الخلع، وعلى الزوجة أن ترد المهر كله، وإذا لم يتم النكاح فقد يحكم عليها أيضا برد كل مصاريف الزواج المادية التي تكبدها العريس للزواج.