يواصل 250 أسيرًا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي إضرابهم عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية التنكيلية المضاعفة بحقّهم.
وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إن الأسرى مستمرين في إضرابهم، وستشهد الأيام المقبلة انضمام أفواج جديدة من الأسرى من مختلف الفصائل في حال عدم استجابة إدارة مصلحة السجون لمطالبهم.
وأوضح أنّ الأسيرين محمد العامودي، وحسني عيسى صعدا إضرابهما في سجن "ريمون"، وذلك بالامتناع عن شرب الماء، ما أدى إلى تدهور وضعهما الصحيّ، ونقلا إلى عيادة السجن.
وكان نادي الأسير أكد في بيان الجمعة، أنّ معركة الأسرى تتصاعد في سجون الاحتلال، بعد شروع أسرى الجهاد بالإضراب عن الطعام الأربعاء الماضي، لمواجهة إجراءات إدارة السجون التنكيلية بحقّهم.
ولفت إلى أنّ خطوة الإضراب المستمرة جاءت بدعم من كافة الفصائل، التي واصلت على مدار الفترة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي في محاولة لوقف الهجمة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال.
وقال إنه من المقرر في حال لم تستجب إدارة سجون الاحتلال لمطلب الأسرى الأساس فيما يتعلق بأسرى الجهاد، فإن مجموعات من الفصائل ستنضم للإضراب.
يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول/ سبتمبر المنصرم – بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، قبل أن يُعاد اعتقالهم، شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى.
واستهدفت تلك الإجراءات بشكل خاص أسرى الجهاد من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.