حذرت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي من استمرار انتهاكاته ضد الأسرى في سجونه، محملة الاحتلال مسؤولية ما يحدث للأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد القيادي في الحركة جميل عليان، أن الاحتلال سيدرك أن الأسرى هم كتلة لهب ستحرق كل من يقترب من حقوقهم، مشددا على أنهم لن يسمحوا للعدو بارتكاب أي حماقات أو جرائم بحق الأسرى.
وقال عليان خلال مؤتمر للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة: "عودة الأمور داخل السجون إلى ما كانت عليه قبل عملية انتزاع الحرية يمثّل الحد الأدنى من الأمور الحياتية للأسرى".
وأعرب عليان عن تقديره لموقف الحركة الأسيرة الداعم لخطوة الإضراب عن الطعام لأسرى الجهاد الإسلامي، داعيا أهالي الضفة والـ 48 وغزة وكافة أماكن تواجده لمساندة الأسرى ودعمهم بقوة.
وطالب القيادي في حركة الجهاد، المؤسسات الدولية والمنظمات العربية والإسلامية بالقيام بدورها الأخلاقي والإنساني لنصرة الأسرى.
وشرع أسرى حركة الجهاد، صباح اليوم، في خطوة الإضراب عن الطعام تحت عنوان "معركة الدفاع عن إرث الحركة الأسيرة وبنيتها التنظيمية" بعد 38 يومًا من عملية انتزاع الحرية التي قام بها أبطال كتيبة جنين، واستنفاذ كل الوسائل الممكنة لعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل تاريخ 06/09/2021م.
وسعت إدارة مصلحة السجون عقب عملية التحرر من سجن جلبوع لتفكيك الهيئة والبنية التنظيمية لأسرى الجهاد الإسلامي عبر تفريقهم على غرف وأقسام الفصائل، وفرض غرامات مالية باهظة بشكل يومي، إضافة لعزل أمير أسرى الجهاد القائد زيد بسيسي وأنس جرادات وأعضاء الهيئة القيادية، وكذلك عزل 80 أسيرًا من أسرى الجهاد في ظروف حياتية صعبة جدًا.