مجدلاني: نحن دولة تحت الاحتلال ولا نمتلك أية موارد مادية أو استثمار

رام الله الإخباري

بحث وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، مع الممثل القطري في الأردن وفلسطين لمؤسسة أرض الإنسان السويسرية اليزابيث كوسور، سبل تعزيز التعاون والشراكة لاستكمال العمل المشترك بين الشريكين لتوفير الحماية وتقديم الخدمات للأطفال في خلاف مع القانون والأطفال ضحايا العنف.

وقال مجدلاني: "نحن حريصون على التعاون والشراكة معكم كشريك رئيس في قطاع الطفولة، حيث إن هذا القطاع حساسا للغاية ونولي في الوزارة والحكومة الفلسطينية أهمية بالغة له فأطفالنا هم الاستثمار الحقيقي لنا ولمستقبلنا ودولتنا".

وتابع: "كما تعلمون نحن دولة ترزح تحت الاحتلال، ما جعل طفولتنا تعيش المعاناة مضاعفة، الأمر الذي يجعل مهمتنا غاية في الصعوبة للنجاة بأطفالنا في ظل ظروف مادية صعبة، حيث لا تملك دولة فلسطين أية موارد مادية أو استثمار".

واستعرض مجدلاني أبرز التحولات والإجراءات التي قامت بها الوزارة لتتماشى مع استراتيجيتها التنموية الجديدة، حيث قامت الوزارة بتطوير نظام خدمات اجتماعية شاملة بالتعاون والشراكة مع الشركاء وفقا لنظام إدارة الحالة، واستكمالاً لذلك أجرت الوزارة تطويرا على صعيد البنية المؤسسية وتغيير الهيكلية لخدمة أهداف التنمية المستدامة.

وشكر مجدلاني الجهود المتواصلة لمؤسسة أرض الإنسان وتعاونها الحقيقي مع الوزارة على صعيد تحسين بيئة العدالة الصديقة للطفل وتعزيز آليات تسهيل الوصول إلى بدائل الاحتجاز للأطفال المخالفين للقانون، وتوفير دعم وحماية الأطفال وتحسين وصولهم إلى دور الرعاية.

بدروها، أكدت كوسور مواصلة التعاون وتقديم الدعم اللازم لخدمة قطاع الطفولة في فلسطين وتوفير الحماية لهم، وأوضحت أن المؤسسة ستقدم الدعم لمركز دار الأمل للملاحظة والرعاية وكذلك دار رعاية الفتيات، في مجالات الدعم النفسي الاجتماعي للأحداث والأطفال، وتقوية نظام الحماية ومراجعة نظام التحويل الوطني والتركيز على الدعم النفسي لمدراء الحالة.

وفا