حدد علماء الفلك في جامعة "جونز هوبكنز" طريقة فعالة وآمنة لتجنب كارثة الاصطدام في حال اقترب كويكب من الأرض.
وقام الباحثون بفحص ما يمكن أن يحدث إذا تم تفجير كويكب يبلغ قطره 100 متر بواسطة جهاز نووي، موضحين في أي حالة يمكن منع سقوط جرم سماوي على الأرض، بحسب ما ذكرت صحيفة "sciencedirect" العلمية.
وحلل العلماء كيف تؤثر مدارات الكويكبات المختلفة والتوزيعات المختلفة لسرعات الشظايا، التي يمكن كسر جرم سماوي فيها، على مصير الأجزاء المتناثرة.
وأعيد النظر في حالة افتراضية حيث تم التفجير على بعد أمتار قليلة من سطح كويكب مشابه لكويكب "بينو"، ولكن كتلته أقل بخمس مرات.
واتضح أنه إذا فجرّت كويكباً قبل شهرين من الاصطدام، فسيؤدي ذلك إلى تقليل كتلة تأثير جسم سماوي 1000 مرة أو أكثر، أي أن 99.9% من كتلة الكويكب لن تدخل الغلاف الجوي للأرض.
بالنسبة للأجسام الأكبر، سيكون الانفجار أقل فعالية قليلاً، ولكن إذا تم تدمير جرم سماوي في غضون 6 أشهر، فسيكون من الممكن تقليل كتلة الاصطدام بنسبة 99%.
ووفقاً للعلماء، من الأفضل استخدام عناصر التأثير الحركي لصرف الكويكب قبل 10 أشهر من الاصطدام.
ومع ذلك، في حالات الطوارئ، عندما يتم اكتشاف كويكب خطير قبل وقت قصير من اصطدامه على الأرض، هناك حاجة إلى طرق أكثر كفاءة وأسرع للوقاية من الكوارث.