رام الله الإخباري
أكد شاب من عائلة صوفان من سكان قرية بورين جنوب نابلس، اليوم الخميس، على أن المستوطنين عرضوا عليهم مابلغ مالية هائلة جدا مقابل اخلائهم المنزل، ليتم ضمه الى المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أرض الفلسطينيين بالقرية.
ونقل تلفزيون "المدينة" عن الشاب قوله: "عُرض علينا مبالغ هائلة جدا واغراءات مش طبيعية، ومنحنا أي فيزا على أي دولة نختارها خلال 48 ساعة".
وأضاف: "المستوطنين الذين عرضوا علينا هذه العروض هم من الذين لديهم يد طائلة في الحكومة الإسرائيلية، لكننا رفضا ذلك نهائيا".
وأشار إلى أن المستوطنين زادوا من المضايقات عليهم لأجل التنغيص على حياتهم واجبارهم على ترك المنطقة، مستنكرا حالة الإهمال من قبل المسؤولين بحقهم قائلا: "الكل يضيق علينا ولا أحد يتطلع علينا ابدا".
وبورين قرية فلسطينية من قرى الضفة الغربية في محافظة نابلس، تقع إلى الشمال من القدس.
وصادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جزءا من أراضي القرية لبناء مستوطنتين إسرائيليتين، 233 دونم أقيم عليها مستوطنة "يتسهار" عام 1983م جنوب القرية، أما شمال القرية فقد صادرت 621 دونم لتقيم عليها مستوطنة "براخا".
ويوجد في المنطقة الشرقية أيضاً بؤرة استيطانية تعرف باسم "جفعات رونيم"، وتتمثل اعتداءات المستوطنين على القرية، بحرق المحاصيل الزراعية، ومحاولة حرق البيوت والمدرسة والمسجد، وتكسير أشجار الزيتون، وتخريب السيارات.
تلفزيون المدينة