أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى مساء اليوم الأربعاء، بأن الأسير أيهم فؤاد نايف كممجي (35 عامًا) من بلدة كفردان غرب جنين، يعاني من آثار ضرب مبرح تعرض له من قبل قوات الاحتلال أثناء إعادة اعتقاله، حيث يعاني من كسر أصبع الابهام وأحد أسنانه.
وأكد الأسير أيهم كممجي في رسالة وصلت “مهجة القدس” نسخةً عنها، أن جنود الاحتلال أثناء إعادة اعتقاله انهالوا عليه بالضرب المبرح، حيث تعرض لكدمات شديدة في وجهه وظهره وقدميه، أدت لكسر أصبع الابهام وكسر أحد أسنانه، لافتًا إلى أنه لا يشعر به وكأنه مخدر، وسلطات الاحتلال لم تقدم له أي علاج حتى اللحظة ولم تعرضه حتى على عيادة السجن.
وأشار في رسالته، إلى أنه مكث 12 يوماً في العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة في ظروف بالغة السوء، إذ تعرض للتحقيق من قبل 20 محققًا من مخابرات الاحتلال، وبعد انتهاء التحقيق معه، نقلته مصلحة سجون
الاحتلال مؤخرًا إلى عزل سجن “أوهليكيدار” حيث يمكث حاليًا لوحده في زنزانة انفرادية ولا يوجد عنده أي شيء، وتم فرض عقوبات بحقه وهي منع زيارة الأهل لمدة شهرين ومنع الكانتينة لمدة شهرين أيضًا، بالإضافة لغرامة مالية بقيمة 3500 شيكل.
وأوضحت “مهجة القدس” أن مصلحة سجون الاحتلال نقلت أمس الأسير إياد إبراهيم حسن جرادات من بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين من مركز تحقيق الجلمة إلى عزل سجن “أوهليكيدار” وحاليًا موجود في نفس القسم
المتواجد فيه الأسير أيهم كممجي وفق ما أفاد به في رسالته، وهو أحد الأسرى الذين تتهمهم سلطات الاحتلال بتقديم المساعدة والتستر على الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع في السادس من أيلول المنصرم.
يذكر أن الأسير أيهم كممجي ولد بتاريخ 06 /06 /1986م، وهو أعزب، واعتقل من قبل قوات الاحتلال من مدينة رام الله بتاريخ 04 /07 /2006م، وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية، حكمًا بحقه بالسجن مؤبدان بتهمة المشاركة في خطف وقتل جندي احتلال، والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.