رام الله الإخباري
رفضت وزيرة داخلية الاحتلال، أييلت شاكيد، الدعوة التي وجهها لها الرئيس محمود عباس، للقاء في مقر المقاطعة في رام الله، حيث وجه عباس الدعوة إلى شاكيد عبر وفد حزب "ميرتس" الذي اجتمع به في مقر الرئاسة، مساء الأحد.
وأتى رد شاكيد على دعوة عباس عبر تغريدة على حسابها على "تويتر" كتبت فيها "لن يحدث. لن ألتقي أحد منكري المحرقة -بالإشارة إلى محمود عباس- الذي يقاضي جيش الاحتلال في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ويدفع لقتلة اليهود. ليلة سعيدة".
وأفاد موقع "واللا" العبري، بأن الرئيس عباس طلب من أعضاء حزب "ميرتس" الذين اجتمع بهم، مساء الأحد، في رام الله، نقل رسالة إلى وزيرة الداخلية شاكيد، أعرب من خلالها عن رغبته اللقاء معها.
وزعم الموقع في تصريحات منسوبة إلى محمود عباس خلال الاجتماع بوفد "ميرتس": "أنا مهتم بلقائها. قولوا للوزيرة شاكيد إنني أريد مقابلتها"، وتساءل عباس بحسب المزاعم "لماذا تخافون الحديث معي؟، فلتحضر وتقول كل ما تريد وأنا سأصغي لها، أعرف أن لديها آراء صعبة جدا، ولكن، حتى لو اتفقنا على 1 % فقط، فسيكون ذلك بمثابة تقدم".
وشارك في وفد "ميرتس" إلى جانب هوروفيتس، وزير التعاون الإقليمي في حكومة الاحتلال، عيساوي فريج، وعضو الكنيست ميخال روزين.
وأكد عباس على "أهمية إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية".
كما شدد عباس على "وجوب وقف الاستيطان والاجتياحات وهدم البيوت وترحيل المواطنين من القدس المحتلة، واسترجاع جثامين الشهداء" التي تحتجزها سلطات الاحتلال.
وحذر عباس خلال اللقاء بوفود "ميرتس" من "سياسة تصعيد الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".
عرب 48