استشهد فجر اليوم الشاب علاء ناصر زيود (22 عامًا) من سكان سيلة الحارثية، خلال اشتباك مسلح مع وحدة إسرائليلية خاصة في بلدة برقين جنوب غرب مدينة جنين.
وأفادت صحيفة القدس ، أن العملية أدت لإصابة شابين آخرين على الأقل نقلا إلى مستشفى ابن سينا، مشيرًا إلى أن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت البلدة، وشنت حملة دهم وتفتيش بمشاركة وحدة اليمام التي حاصرت عدة منازل واعتقلت شابين من داخلها.
وخلال العملية اندلعت مواجهات في البلدة، فيما أطلق مسلحون النار على القوات الإسرائيلية. كما أفاد شهود عيان لـ “القدس”.
ونشرت القناة 13 الإسرائيلية صورًا لجيش الاحتلال أثناء عمليته في جنين
وذكر الشهود أنه خلال انسحاب تلك القوات، هاجم زيود سيارة للوحدات الخاصة في مدخل برقين واشتبك معها من مسافة قريبة فأطلقوا النار عليه وبعد إصابته واصلوا إطلاق النار عليه وهو ممدد وصادروا سلاحه وأعدموه بعدة عيارات أخرى توزعت في كافة أنحاء جسده خاصه الصدر والرقبة والقدم مما أدى لاستشهاده على الفور.
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الشهيد زيود، مشيرةً إلى أنه أحد عناصرها.
وانطلقت مسيرة حاشدة رفع خلال المتظاهرون جثمان الشهيد علاء زيود، مطالبين بالانتقام له.
وفي السياق أعلنت إذاعة جيش الاحتلال استشهاد الشابة التي تم إطلاق النار عليها صباح الخميس عند باب السلسلة المؤدي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة.
ووفق المصادر العبرية فإن الشابة هي إسراء خزيمية، من قباطية، وتبلغ من العمر (30 عامًا).
وزعمت شرطة الاحتلال أن الشابة حاولت طعن شرطي إسرائيلي، وتم إطلاق النار عليها.
وبعد ذلك أغلقت شرطة الاحتلال جميع البوابات المؤدية للمسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس.