رام الله الإخباري
تكشف التحقيقات الإسرائيلية المتواصلة في قضية انتزاع ستة أسرى فلسطينيين لحريتهم من سجن جلبوع بداية الشهر الجاري، عن تفاصيل جديدة حول الأسباب التي قادت لاعتقالهم مجددًا.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإنه بعد أيام من “هروب” الأسرى، عثر عامل في بستان داخل كيبوتس تل يوسف في سفوح جلبوع، على حقيبة تحتوي على الملابس التي كان يرتديها الأسرى داخل سجنهم.
ووفقًا للموقع، فإن هذا ساعد جهاز الأمن العام “الشاباك” ومحققو الشرطة الإسرائيلي في تحديد مسار “الهروب” بالضبط” وكذلك إلقاء القبض على بعضهم.
وقال العامل إنه عثر على الحقيبة وفورًا سارع بالاتصال بأصحاب العمل الذين بدورهم أبلغوا الشرطة الإسرائيلية ووصلوا للمكان، حيث تم نقل الحقيبة لجهاز الشاباك وبعد التفتيش تم التأكد أنها كانت بالفعل للأسرى الذين ارتدوا ملابس مدنية لاحقًا.
وعثر على الملابس على الأشجار على بعد 5 كيلو مترات من السجن، وتم إخفاؤها على الأغصان العالية حتى لا ترى على الأرض.
وقال ضابط إسرائيلي، إن العثور على الملابس ساعد كثيرًا في رسم طريقة الهروب ونجاح المطاردة التي شارك فيها أكثر من 1800 شرطي إسرائيلي في المنطقة الشمالية ليلًا ونهارًا.
القدس