"اسرائيل " تكشف ..هكذا تم مهاجمة القوات الخاصة في جنين

اسرائيل والقوات الخاصة

رام الله الإخباري

كشف موقع صحيفة معاريف العبرية، مساء اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة حول الاشتباكات التي شهدتها قرية برقين جنوب غرب جنين، واستشهد خلالها شاب وفتى، وأصيب واعتقل عدد آخر، فيما أصيب ضابط وجندي إسرائيليين بجروح خطيرة.

وأشار الموقع، إلى أن هذه التفاصيل ظهرت نتائجها في التحقيق المستمر بما جرى من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي.

وبحسب الموقع، فإن قوات الجيش الإسرائيلي داهمت منزلًا كان بداخله 3 من نشطاء الجناح العسكري لحماس ممن وصفهم بـ “المطلوبين”، ولدى اقتحامها للمنزل أبلغت زوجة صاحب المنزل (أحد المطلوبين وفق الرواية الإسرائيلية)، أنه غير موجود في المكان.

وبين الموقع، أن أفراد من القوة تجولوا داخله ووجدوا باب إحدى الغرف مغلق ويؤدي إلى شرفة خارجية، وقبل دخولهم إليها تعرضوا لإطلاق نار من الجانب الآخر للباب، قبل أن يتم الرد على مصدر النيران ويتم كسر باب

الغرفة ليتبين أن إطلاق النار تم من الشرفة ذاتها والتي يفصلها عن الغرفة جدار بارتفاع متر ونصف، حيث استمر إطلاق النار قبل أن يتم إصابة مطلق النار ويتم اعتقاله.

وأشار التحقيق الإسرائيلي إلى أن الضابط والجندي فيما يبدو أصيبا برصاص جنود آخرين بعد إطلاقهم للنار داخل المنزل خلال الاشتباكات.

وبين التحقيق أن إحدى الرصاصات أصابت قنبلة يدوية في سترة الضابط المصاب ولكنها لم تنفجر، مشيدًا بـ “شجاعة” الضابط المسؤول عن العملية، لكنه أشار إلى أنه يجري التحقق من مسألة التنسيق بين القوات المشاركة على الأرض ودراسة واستخلاص العبر في إطار التحقيق، إلى جانب استخلاص الدروس المستفادة من حادثة إطلاق النار داخل المنزل وعدم تفقد زاوية الشرفة قبل الدخول في الاشتباكات، وعدم التأكد من اتجاهات إطلاق النار خلالها.

وأشار الموقع، إلى أن عدم انفجار القنبلة يعود لأساب تتعلق بتحديث الصناعات العسكرية للقنابل اليدوية لدى الجيش الإسرائيلي بأنظمة متقدمة يمنع انفجارها وانشطارها في حال تعرضت لطلق ناري، وذلك بعد حادثة وقعت في آذار/ مارس 2010، حين وقعت اشتباكات مع مجموعة مسلحة عند كيسوفيم على حدود غزة ما أدى لانفجار القنبلة ومقتل ضابط وجندي حينها.

صحيفة القدس