"داعش " من جديد تنفذ مذبحه مصوره بحق الاقليات المسيحيه " في ليبيا "
الأحد 19 ابريل 2015 10:18 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع مدينه رام الله الاخباري :
أظهر تسجيل مصور بثه تنظيم \" داعش \" ما يبدو أنها عملية قتل لمجموعتين مختلفتين من الأسرى المسيحيين الإثيوبيين في ليبيا وفي إثيوبيا، قال رضوان حسين الناطق باسم الحكومة، إن المسؤولين يباشرون اتصالاتهم بالسفارة في القاهرة للتأكد من صحة المقطع المصور.
وأضاف حسين أنه يعتقد أن من المرجح أن يكون هؤلاء القتلى إثيوبيين مهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا.وقال \"إذا ما تأكدت الأنباء فسيكون ذلك بمثابة تحذير لمن يرغب في المخاطرة والسفر إلى أوروبا عبر مسار محفوف بالمخاطر\".
التسجيل المصور الذي تم بثه، اليوم الأحد، على الإنترنت وتبلغ مدته 29 دقيقة، يظهر مسلحين يحتجزون مجموعتين من الأسرى من ذوي البشرة السمراء.
ويقول التسجيل إن إحدى المجموعتين تحتجز من قبل فرع تنظيم \"الدولة\" في شرقي ليبيا، في ما يسمى ولاية برقة، والأخرى يحتجزها فرع التنظيم في جنوب البلاد، حيث يسمي نفسه ولاية فزان.
وتلا مقاتل مقنع يلوح بمسدس رسالة مطولة، قائلاً إن المسيحيين يجب أن يعتنقوا الإسلام أو أن يدفعوا الجزية، وذلك قبل أن ينتقل التسجيل المصور بين صور للأسرى في الجنوب وهم يتعرضون لإطلاق النار حتى الموت وبين الأسرى في الشرق الذين قطعت رؤوسهم على شاطئ البحر.
ويحمل التسجيل المصور شعار الفرقان، الذراع الإعلامي لتنظيم \"الدولة\"، ويتشابه مع التسجيلات المصورة السابقة التي بثها التنظيم المتطرف، بما في ذلك في فبراير/ شباط حيث قطع مسلحو التنظيم رؤوس 21 مصرياً مسيحياً على شاطئ.وأصبحت أوروبا مركزاً للمهاجرين من أفريقيا الذين يسعون للعمل والحياة الأفضل، عبر البحر المتوسط.
وقال آبا كاليتسيدك مولوغيتا، وهو مسؤول في مكتب بطريرك كنيسة تيواهدو الأرثوذكسية الإثيوبية، للأسوشيتد برس، إنه يعتقد أيضاً أن الضحايا كانوا مهاجرين.
وأضاف مولوغيتا قائلاً: \"أعتقد أنه حادث آخر يقتل فيه مسيحيون على يد تنظيم \" داعش \" باسم الإسلام. وقد تعرض إخواننا المواطنون للقتل بسبب عنف قائم على أساس الدين وهو أمر غير مقبول تماماً. إنه فعل شائن، ليس ثمة دين يأمر بقتل أناس آخرين حتى إذا كانوا يعتنقون ديناً آخر.