ما لغز "يافطات " وضعها القسام وكتب عليها " لم نبق جنودا في نحال عوز " !

موقع مدينه رام الله الاخباري :

أثارت يافطات نصبتها كتائب القسام في قطاع غزة حول عملية نحال عوز السؤال من جديد حول عدد الجنود المفقودين في قطاع غزة خلال حرب  غزه الاخيره

وحملت اليافطة التي قامت الكتائب بنصبها عبارة \" لم نبق جنودا في نحال عوز\" وهو ما يدلل على أن المقاومة لديها أسرار في عملية نحال عوز لم تكشفها بعد.

وعملية نحال عوز من أشهر العمليات التي نفذتها كتائب القسام حيث تم بث عملية اقتحام نفذتها مجموعة من كوماندوز القسام على موقع نحال عوز، وقام أفراد المجموعة بدخول الموقع وقتل من فيه بكل سهولة فيما ظهر في الفيديو الذي بثه القسام قيام عناصر الكتائب بضرب أحد الجنود الصهاينة وصراخه وعويله نتيجة الضرب الذي تعرض له.

وكانت المفاجأة الأبرز زيارات عائلات الجنود الى موقع نحال عوز حيث زارت 8 عائلات لجنود صهاينة الموقع العسكري، فيما تحدث الاحتلال عن 5 قتلى في العملية وإصابة 2 ولم يتحدث عن مصير الجندي الثامن.

وشهد الأسبوع الماضي مستوى عالي من التصعيد في حجم ما نشرته الصحافة العبرية حول مصير الجنود المفقودين والذي يعتقد أنهم أكثر من 2 في قطاع غزة.

ونشرت مجموعة من الصحف والقنوات الاسرائيليه  مجموعة من التقارير قالت إنها حول عملية أسر الجندي شاؤول أرون تضمنت تناقضات كانت ابرزها ما نشرته القناة العبرية العاشرة التي أشارت في تقريرها الى أن جيش الاحتلال فعل نظام هينبعل في قصف حي الشجاعية وهو النظام الذي يستخدمه جيش الإحتلال في عمليات الأسر لقتل الجندي المخطوف مع المجموعة الخاطفة، وهو ما دحض رواية الاحتلال حول موت شاؤول أرون في المدرعة التي انفجرت في حي الشجاعية.

فيما لازال الاحتلال يتحدث يحاول معرفة مصير الجندي المفقود في رفح هدار جولدن والذي زعم الاحتلال قتله بعد خطفه نتيجة القصف المكثف على مدينة رفح خلال حرب  غزه الاخيره

\"10410244_1631511373734688_1468958443638248977_n\"

ورجح مراقبون أن اثارة الرأي العام الذي تقوم به الصحافة العبرية حول مصير وعدد الجنود المفقودين في قطاع غزة هو من أجل هدفين إما تهيئة الرأي العام الإسرائيلي لبدء عملية تفاوض، او تشكيل حالة ضغط نفسي على حركة حماس للإفصاح عن معلومات جديدة حول مصير الجنود المفقودين.

وتشير الترجيحات التي أطلقها محللون عقب عملية نحال عوز الى حدوث عملية خطف في تلك العملية نتيجة السهولة التي وصل بها مقاتلوا القسام الى الموقع العسكري، وعودتهم سالمين الى مواقعهم ومعهم تصوير العملية وبثه عبر فضائية الأقصى، كما ان حجم العتاد الذي ترك في مكان العملية يدلل على ان مقاتلي القسام تركوا عتادهم من أجل التخفف لحمل شئ أخر وليس من أجل الانسحاب