رام الله الإخباري
توفي الشاب المصري محمد السيد، الذي يعمل في مجال المعمار، بعد أسبوعين فقط من زفافه، في قرية سيلا التابعة لمركز الفيوم بمصر.
ووفقا لما نقلت صحيفة "الوطن" المصرية، عن أقاربه وجيرانه، فإن محمد الذي تزوج حديثاً لم يكن مصاباً بأي مرض، بل كانت صحته في أفضل حال، إلا أنه في لحظة خاطفة لفظ أنفاسه الأخيرة في أحضان زوجته.
وقال حمادة عُمر أقرب صديق للمتوفى وخال عروسه: "إن العريس الراحل محمد سيد محمد كان أكثر من أخ بالنسبة له، فهم يعملون معا منذ سنوات لدرجة أنّه زوّجه ابنة شقيقته من شدة حبه له، ولطيبته وأخلاقه العالية".
وأضاف: "قبل حفل الزفاف بأيام أخبرني العريس الراحل أنّه يشعر بخنقة شديدة، وكأنّ هناك أحداً يطبق بيديه بشدة على رقبته، فكنت أخبره أنّه متوتر بسبب استعداده للزفاف".
ومن اللافت أيضا بحسب عُمر، أنّ العريس في يوم الزفاف لم يتمكن العريس من الدخول بعروسه، وكأنّ شيئاً ما كان يعوقه، وكان يقول أنّه يشعر بأنّ هناك من يمسك به ويشد جسده ويخنقه، وبدأ يفقد القدرة على تحريك يديه وقدميه.
وأضاف: "ذهبنا به إلى المستشفى وخضع لعدة فحوصات وأجرى العديد من التحاليل والأشعة ولكن كل الأطباء أجمعوا على أنّه سليم وليس هناك أي شيء خاطئ".
الوطن
