ارتفاع حاد بأسعار الخضروات والفواكة في الأسواق الفلسطينية

اسعار الوفاكه والخضار

رام الله الإخباري

يشتكي الفلسطينيين، من ارتفاع حاد في أسعار الخضراوات والفواكه في الأسواق المحلية، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حتى أصبحت "البندورة" من الكماليات عند الكثير من العائلات الفلسطينية.

وأكد مواطنون في أحادث منفصلة لصحيفة "القدس" المحلية، على أن جنون الأسعار الذي تشهده الأسواق الفلسطينية، تسبب في جعل الحياة صعبة جدا، حتى باتوا لا يستطيعون توفير الحد الأدنى من متطلبات المعيشة.

كما اتهم أصحاب محلات الخضار في الأسواق، التجار بتحمل بعضا من المسؤولية في مسألة ارتفاع الأسعار خلال هذه الفترة.

وأضاف أصحاب محلات الخضار: "بسبب اعياد اليهود يقوم التجار بنقل البضائع من الضفة للداخل؛ ما يؤدي إلى نقص الكميات في السوق المحلي. وتحتاج الدورة الثانية للزراعة أربعين يومًا على الأقل لكي تصبح جاهزة للبيع في الأسواق الفلسطينية".

ووفقا لتقرير "القدس"، فإن عجز الجهات الفلسطينية على ضبط الأسواق، تسبب في ضعف القدرة الشرائية للمواطن الفلسطيني وارتفاع تكاليف إنتاج السلع الزراعية.

في المقابل، أرجع التجار أسباب ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، الامر الذي الحق اضرارا جسيمة بنحو 80% من مزارع الضفة ما تسبب بخسائر كبيرة بالنسبة للمزارعين.

وأوضح التجار أن الفترة الانتقالية بين الفصول، يتطلب تجديد المحاصيل وهذا يحتاج الى وقت، وبالتالي يقل الانتاج المعروض للبيع في هذه الفترة، الامر الذي يدفع الى ارتفاع الاسعار.

ووصل سعر كيلو البندورة في أسواق الضفة الغربية 15 شيكلا، والكوسا 8 شواكل، والدرّاق 15 شيكلا، والـ”افو جادو” 12 شيكلا.

ووفقا لبيانات صادرة عن الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، فإن الرقم القياسي لأسعار المستهلك في الضفة الغربية شهد ارتفاعاً بنسبة 0.23% خلال شهر آب 2021 مقارنة مع شهر تموز 2021.

القدس