كشفت مصادر في الشرطة الإسرائيلية النقاب عن أن التكلفة المالية التي تكبدتها إسرائيل خلال عمليات بحثها عن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين حرروا أنفسهم قبل نحو أسبوعين، بحفر نفق أسفل سجن جلبوع، بلغت حتى
لحظة إعادة اعتقال آخر أسرين منهم وهما أيهم كممجي ومناضل انفيعات، ما بين 3-6 ملايين دولار يومياً.
وكانت إذاعة “كان” الإسرائيلية وموقع “ماكو” الاقتصادي قد نقلا عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية أن التكلفة تجاوزت حتى 17 سبتمبر/أيلول الجاري 30 مليون دولار، وهي التكلفة الأعلى التي تتكبدها إسرائيل في تاريخها.
ودفعت إسرائيل منذ الإعلان عن فرار الأسرى في 6 سبتمبر/أيلول الجاري، بتعزيزات عسكرية، تضمنت نشر آلاف الجنود والعناصر الأمنية “الشاباك” والقوات الأمنية الخاصة، وقصاصي الأثر، فضلاً عن استخدامها طائرات
مروحية مُسيّره ووسائل تكنولوجية متطورة، إلى جانب تكلفة تشغيل غرفة العمليات المشتركة.
وفجر الأحد، أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال أيهم كممجي ومناضل نفيعات – آخر أسيرين فرّا من السجن – وذلك في المنطقة الشرقية بمدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.