رام الله الإخباري
فنّد الصحفي الفلسطيني وائل عواد من مدينة الناصرة بالداخل المحتل، اليوم الاثنين، ادعاءات المخابرات الإسرائيلية بحصولها على معلومات عن وجود الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات في مدينة جنين قبل أسبوع من تنفيذ عملية الاعتقال.
وقال عواد في منشور له عبر صفحته على الفيسبوك: "شهد أهالي الناصرة ويافة الناصرة وقُرى مَرج ابن عامِر عمليات تفتيش كثيفة جدا على سفوح الجبال المحاذية لمَرج ابن عامِر مِن جهة الشَمال، شملت طائرات عموديّة عِدَّة وأُخرى مُسيّرة، وآليات وكلاب ومئات عناصر الشُرطة، في الليلة التي سَبّقَت ليلة ما يسمى عيد الغُفران، حيث منع هذا الضجيج الكثير من الناس من النوم".
وتساءل عواد قائلا: "لماذا كانَت قوات الاحتلال تُفتُش هُنا، إن كانَ لديها حقًا معلومات عَن الأسيرين في جنين؟".
وأكد الصحفي الفلسطيني على أن الهدف من روايات المُخابرات هو التضليل، الذي يَتبعهُ الإعلام الإسرائيلي ويتبناهُ حرفيًا، كجزء من الحَرب الإعلامية، التي يُريدونَ لنا تصديقهُ من أجل تَلخيص عملية "نَفَق الحُريَّة"، بالطريقة التي تَخدِم طرفهُم في الصِراع.
وشدد الصحفي عواد على ضرورة الحذر الشديد من الوقوع في شِركِ الاحتلال ورواياته التضليلية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات بعد اقتحام منزل تحصنا فيه بمدينة جنين، بعد عملية "تضليل" قامت بها الوحدات الخاصة لحرف نظر المقاومين في جنين عن عملية الاعتقال.
وادعت المخابرات الإسرائيلية عقب عملية الاعتقال، أنه كان لديها معلومات بوجود الأسيرين في جنين منذ أسبوع ماضي.
رام الله الاخباري