أنهى جيش الاحتلال في الأيام الأخيرة صياغة خطط عملياتية واسعة النطاق في مدينة جنين شمال الضفة الغربية و التي تُعتبر اليوم أكبر مركز مُقاومة في الأراضي الفلسطينية حسبما أفادت النشرة الرئيسية للقناة 12 الليلة
الماضية، وأضافت القناة أن هُناك العديد من النشطاء المُسلحين في جنين، حيث سيطرة السلطة الفلسطينية في المدينة محدود للغاية – وقد تضطر “إسرائيل” لإطلاق عملية واسعة النطاق في المنطقة في المُستقبل القريب.
يدّعي “الجيش الاسرائيلي ” أن ما يحدث في مُخيم جنين بأنه “فوضى كاملة”، وهُناك أجزاء كبيرة من المدينة تمتنع قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بحُكم محدود للغاية فيها، ويقول إن “السلطة الفلسطينية لديها أسلحة – لكن لا يوجد رغبة في المواجهة.”
القناة 12 قالت أن الواقع المُقلق يدفع “إسرائيل” إلى التحرك، وسيحدد التوقيت حسب طبيعة الرد الفلسطيني على اعتقال الأسرى الذين خرجوا من سجن جلبوع وأعيد اعتقالهم واستمرار النشاط المُقاوم خارج المدينة،
واضافت القناة ان وزير “الجيش بني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي”صادقا على الخطط العملياتية، فيما تدرك “إسرائيل” أن مثل هذه العملية الواسعة النطاق قد يكون لها خسائر، كما قد يكون لها انعكاس على ما يحدث في قطاع غزة ويتم الاستعداد لذلك