دعا وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، الجمعة، دولاً عربية أخرى إلى الاعتراف بإسرائيل، أثناء لقائه مع نظرائه الإماراتي والبحريني والمغربي والإسرائيلي في الذكرى السنوية الأولى لاتفاقات التطبيع التي أبرمتها الدول العربية الثلاث مع الدولة العبرية بوساطة أميركية .
وقال بلينكن أثناء لقاء عبر الإنترنت مع الوزراء الأربعة، “سنشجّع مزيداً من الدول لتحذو حذو الإمارات والبحرين والمغرب، نريد أن نوسع دائرة الدبلوماسية السلمية”.
وقال بلينكين أن الولايات المتحدة، تسعى لتحسين ظروف الفلسطينيين ودفع التفاوض بينهم وبين الإسرائيليين، “من أجل تحقيق هدف حل الدولتين”.
من جهة ثانية، قال بلينكن، إن الإدارة الأميركية ستدعم العلاقات بين إسرائيل، وكل من مصر والأردن والبحرين والمغرب والإمارات.
وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن اتفاق إبراهيم أحدث زخما كبيرا في علاقة المغرب وإسرائيل منذ توقيع الاتفاقية الأخيرة.
وكشف أن بلاده تنتظر آلافا من السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المغرب هذا العام.
وفيما قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن اتفاق إبراهيم “كسر الحواجز النفسية وذلك أهم إنجازاته، أوضح وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، أن اتفاقات إبراهيم هي “بداية مسار، سنعمل على تعزيزه”.
وأضاف: “منطقة الشرق الأوسط ستسير نحو مستوى من التعاون يدعو إلى الفخر”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد في مداخلته، إن إسرائيل وقعت عددا من اتفاقات التعاون، خلال الأشهر الأخيرة مع المغرب والبحرين والإمارات، وقال: “نادي إتفاقات إبراهيم يبقى مفتوحا للدول أخرى”.
ولم يأتي لابيد على ذكر الفلسطينيين أو حقهم في قيام دولتهم المستقلة.
واتفاق ابراهام ” إبراهيم”، اسم اعتباطي أطلقته إدارة الرئيس السابق ، دونالد ترامل على مجموعة من اتفاقيات التطبيع التي عقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة.
واستخدم الاسم لأول مرة في بيان مشترك لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، صدر في 13 آب 2020، واستخدم لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات التطبيع الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وبين إسرائيل والبحرين، ثم لاحقا المغرب والسودان.
وقد أظهر استطلاع جديد أجري بمناسبة مرور عام على اتفاقيات التطبيع “اتفاقيات أبراهام” أن ثلثين من مجموعة من الأكاديميين وخبراء الشرق الأوسط في جامعات ومراكز أبحاث أميركية يعتقدون أن الوضع القائم في العلاقة بين إسرائيل والفلسطينيين هو أقرب إلى نظام الفصل العنصري “الآبارتايد”.