حماس والجهاد تباركان عملية الطعن في محطة الباصات بالقدس المحتلة

عملية الطعن في القدس

علقت حركتا حماس والجهاد الاسلامي، عصر اليوم، على عملية الطعن البطولية في محطة الحافلات المركزية بمدينة القدس المحتلة

وباركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية الطعن البطولية في محطة الحافلات المركزية بمدينة القدس المحتلة، والتي سبقها محاولة طعن قرب مجمع مغتصبات "غوش عتسيون" قرب مدينة الخليل، وعملية طعن أخرى قبل عدة أيام نفذها البطل المقدسي حازم  الجولاني بالقرب من باب المجلس بمدينة القدس.

 وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي إن تصاعد وتيرة عمليات الطعن في مدينة القدس المحتلة، وإطلاق النار، ومواجهات الغضب الشعبي المتزايدة في الضفة الغربية، والتظاهرات في غزة، تأتي في إطار انتفاضة الحرية التي أطلقها شعبنا الفلسطيني للتضامن مع الأسرى الأبطال ومواجهة عنجهية الاحتلال بحقهم.

وأكد أن استدامة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني وتصاعد وتيرة العمليات بمختلف الوسائل والأدوات هو الخيار الأمثل لمواجهة الاحتلال الصهيوني، وإجباره على وقف جرائمه بحق شعبنا وأسرانا في سجون الاحتلال.

وشدد على أن الأسرى في سجون الاحتلال ليسوا ورقة ضعيفة أمام السجان الصهيوني لينفرد بهم، وإنما خلفهم شعب بأكمله سيواصل انتفاضة الحرية لإسنادهم وإنهاء معاناتهم، ووقف كل أشكال القمع والتنكيل بهم، ومنحهم كامل حقوقهم، وتأمين حياة كريمة لهم السجون حتى تحريرهم

فيما قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، داود شهاب، إن العمليات الفدائية في القدس والضفة تعكس مدى الغضب الشعبي المتصاعد جراء سياسات الاحتلال العدوانية بحق الأسرى .

وقال شهاب، في تغريدات له عبر "تويتر" تعقيباً على عمليات الطعن البطولية بالقدس والضفة، التي ينفذها شبان فلسطينيون ضد قوات ومستوطني الاحتلال: سيدفع الاحتلال ثمناً لغطرسته وصلفه، وسيعلم أن الشعب الفلسطيني يمتلك من القدرة والإرادة ما يجعله أقوى عزيمة وإصراراً على مواجهة سياسات الإرهاب والعدوان التي تمارس بحقه".

وأكد أن أعمال المقاومة هي حقٌ مشروع للشعب الفلسطيني، مباركاً عملية الطعن الني نفذها شاب فلسطيني بالقدس اليوم، وموجهاً التحية لكل الثائرين في كل مكان.

وشدد القيادي شهاب على أن المقاومة هي النهج الأقدر على ردع الاحتلال وكسر شوكته.

وأصيب اليوم شابان برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولتهما تنفيذ عمليتي طعن قرب مفرق "غوش عتصيون" في الخليل ومحطة الحافلات المركزية في القدس المحتلّة.