اصابات في صفوف المستوطنين جراء عملية طعن في القدس

القدس

أطلقت جندية إسرائيلية من "حرس الحدود"، بعد ظهر اليوم الإثنين، النار على شاب فلسطيني، بزعم أنه نفذ عملية طعن بشارع في القدس المحتلة بالقرب من محطة الحافلات المركزية.

وصرّح قائد شرطة الاحتلال في منطقة القدس أن منفذ العملية أُصيب جرّاء إطلاق النار عليه وحالته خطيرة.

وذكرت الشرطة الاسرائيلية، ان "منفذ عملية الطعن في القدس هو فتى من الخليل ويبلغ عمره 17 عاماً"، فيما أفادت اذاعة الجيش الاسرائليي، بأنه تم اعتقال اثنين يشتبه بهم في مساعدته على تنفيذ الهجوم بالقرب من محطة الحافلات المركزية في القدس.

ووفق نجمة داود الحمراء، فإنه تم نقل إصابتين بجروح متوسطة إلى المستشفى بعد تعرضهم لعملية طعن في القدس "شارع يافا.

فيما أشار موقع يديعوت هشيتخ الاسرائيلي، الى ارتفاع عدد المصابين بعملية الطعن بالقرب من محطة الحافلات في القدس إلى 3 بحالة متوسطة.

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، كان قد أطلق جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني، وذلك بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن واستهداف مجموعة من الجنود عند مفرق "غوش عتصيون" قرب الخليل.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها على الشاب محمد كمال محمود بلو ثوابتة (27 عاما)، من بلدة بيت فجار، ما أدى لإصابته، وقامت قوات الاحتلال بسحله باتجاه محطة الباصات بعد إطلاق النار عليه، حيث تعرض للاعتداء والضرب من قبل بعض المستوطنين وهو على الأرض عقب إطلاق الرصاص عليه.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "وردت تقارير أولية عن محاولة تنفيذ عملية طعن بالقرب من مفرق غوش عتصيون. تم إطلاق النار على المنفذ. ولم تقع إصابات بصفوف الجنود".

وأظهرت مقاطع فيدو قيام جنود الاحتلال بإبعاد الفلسطينيين عن الشاب المصاب، كما منعت تقديم الإسعافات والعلاج وتركه الجنود غارقا بدمائه، وحاول مستوطنون الاعتداء على المسعفين الفلسطينيين.