قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، إنه في لقائه مع الرئيس محمود عباس وجد أن "الخلافات عميقة، لكنه على الأقل يعلن أنه ضد الإرهاب"، وذلك في كلمة ألقاها خلال مؤتمر "السياسات لمكافحة الإرهاب" في جامعة ريخمان في هرتسيليا.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، الأحد، تصريحات غانتس، حيث قال: "لدى إسرائيل خلافات أيدولوجية عميقة مع السلطة الفلسطينية، لكن كلا الجانبين معنيان بالهدوء والاستقرار، ولهذا السبب جاء قرار الالتقاء بأبو مازن الذي يعترف بالواقع الحالي ويعمل انطلاقًا من رؤيته الشخصية".
وأضاف، أن عباس "يعلن أنه ضد الإرهاب ويدعم النضال الشعبي والتسوية السياسية".
وأكد غانتس، أن التنسيق مع السلطة الفلسطينية وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني أفضل من تعزيز أذرع حماس على حدودنا، زاعمًا أن "إسرائيل" لا تنوي إيذاء الفلسطينيين في الضفة أو غزة، "والتحركات التي نقوم بها تُشجع التنمية الاقتصادية، لكن إذا حاولت المنظمات استغلال الوضع فستكون أول من نجبي منهم الثمن" وفق تعبيره.
وكان غانتس التقى عباس أواخر شهر آب/أغسطس الماضي في رام الله، وقد لقي اللقاء انتقادات إسرائيلية ومن جانب فصائل فلسطينية أيضًا، في حين أعلن رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ على أثر اللقاء عن تفاهمات مدنية واقتصادية.