هآرتس : مصلحة السجون تواجه صعوبات في التعامل مع أسرى الجهاد الاسلامي

الاسرى والسجون

تواجه مصلحة السجون الإسرائيلية صعوبة في السيطرة على الأسرى من حركة الجهاد الإسلامي، التي ينتمي إليها خمسة من بين الأسرى الستة الذين فروا من سجن الجلبوع، يوم الإثنين الماضي.

ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، عن مسؤول سابق في مصلحة السجون قوله إنه في أعقاب محاولة الفرار من سجن الجلبوع، في العام 2014، أجرى مسؤول في مصلحة السجون محادثة مع الأسير الذي خطط عملية

الفرار، في حينه وكذلك في الأسبوع الماضي، محمود عارضة، وأن الأخير "قال له في وجهه مباشرة: اتخذنا قرارا تنظيميا بالهروب من السجن، وهذا سيحدث".

وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي 400 أسير من الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية، ويشكلون 8% فقط من بين 4500 أسير فلسطيني، "إلا أن مصلحة السجون تواجه صعوبة في السيطرة على أسرى الجهاد". وقال مسؤول في مصلحة السجون إن أسرى الجهاد الإسلامي هم "تنظيم مغلق، ونواة صلبة يصعب تحليلها من الناحية الاستخباراتية".

وأضافت الصحيفة أنه بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن أسرى الجهاد وتحسبا من أن يتحولوا إلى قوة مساومة مقابل قيادة السجون، قررت مصلحة السجون عدم تجميعهم في قسم واحد.

وفي محاولة لتسهيل جمع معلومات استخباراتية عملت مصلحة السجون على تفريقهم في العديد من السجون وبين أسرى ينتمون لتنظيمات فلسطينيات أخرى.