الاحتلال يغير روايته.. الأسرى غادروا سيراً ولم يتلقوا مساعدة

الاسرى

 قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن تقديرات الشرطة الإسرائيلية تشير إلى أن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، تحركوا سيراً على الأقدام وليس عبر سيارة، ولم يتلقوا مساعدة خارجية.

وأضافت الصحيفة أن تقديرات الشرطة تشير إلى أن الأسرى تحركوا بداية إلى إحدى القرى في محيط سجن "جلبوع"، قبل أن يتفرقوا إلى مجموعات بعدما أدركوا أن تحركهم بشكل جماعي سيكون مستحيلاً.

وقالت إن "الاختراقة" حدثت ظهر الجمعة، عندما أفاد شرطي مرور بأنه رصد اثنين من الأسرى بالقرب من حقول مستوطنة "بلفوريا" جنوب الناصرة وقام بمطاردتهما واستدعى قوات الأمن.

وأضافت أنه على إثر ذلك، جرت عمليات تمشيط واسعة في المنطقة، وتم العثور على حقائب كانت مع الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري "ومن محتوياتهما كان من الممكن التعرف على طريق الهروب"، دون توضيحات.

وأعلنت سلطات الاحتلال مساء أمس الجمعة، اعتقال محمود العارضة ويعقوب قادري في الناصرة، قبل الإعلان صباح السبت عن اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد العارضة في منطقة أم الغنم بالقرب من جبل الطور، فيما لا يزال آخران هما مناضل نفيعات وأيهم كمامجي طليقين.

وفي سياق متصل، أشارت قناة "كان" العبرية الرسمية إلى مخاوف أجهزة الاحتلال من إمكانية تنفيذ نفيعات وكمامجي عملية فدائية، وأضافت: "تتزايد المخاوف من محاولة الاثنين تنفيذ هجوم، بعد أن أدركا أن كل جهود الجهاز الأمني مركزة عليهما".