تتواصل عمليات المطاردة لليوم الرابع على التوالي لمحاولة الكشف عن مكان الاسرى الستة والذين فروا بعملية وصفت بالناجحة من أشد السجون الإسرائيلية تشديداً وتحصيناً.
ووفق القناة الـ 12 الإسرائيلية، فان "قطاع غزة والضفة الغربية ليسا هما فقط هما محور الاهتمام الاسرائيلي في قضية فرار الأسرى من سجن جلبوع، ولكن المساعدة المحتملة التي يتلقاها الأسرى في الداخل الفلسطيني تثير
تساؤلات في مؤسسة الجيش، وتثير احتمال اندلاع تصعيد كبير في وقت لاحق في البلدات العربية داخل الاراضي المحتلة
وأوضحت القناة ان "المنطقة ستشتعل وستتدهور لتصعيد إذا نجحت القوات الاسرائيلية في وضع يدها على الاسرى الستة، سواء تم اعتقالهم أحياء أو أموات".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قد أوعز بالاستعداد للتصعيد في غزة والضفة الغربية.
وأشارت القناة إلى أنه تقرر زيادة قوات الجيش المشارِكة في مساعدة الشرطة بجهود ملاحقة الأسرى الفارين من سجن جلبوع إلى 3 كتائب قتالية و 7 سرايا، بهدف إطباق محاصرة جنين وتأمين الحدود مع الأردن لمنع الاسرى السته من تجاوز الحدود إلى الأردن.
وأوضحت القناة ان الشبهات تتزايد حول مساعدة العرب في البلدات العربية للأسرى وإيوائهم بعيداً عن أعين أنظار الشاباك والأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
من جانبه قال مدير الامن الداخلي الاسرائيلي عومر بارليف "ان الاجهزة الامنية ستقبض على الاسرى وهي منخرطة في مطاردة مستمرة وأن التحقيق جار للتحقق مما إذا كان الهروب مرتبطًا أيضًا بمجرمين".