بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ونظيريه المصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وذلك خلال اجتماع تشاوري عقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان عقب الاجتماع، "إن الاجتماع الذي عقد قبيل انطلاق مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته 156، استهدف مناقشة الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية للعمل على إعادة الانخراط في مسار السلام وإطلاق عملية تفاوضية جادة وبناءة تستهدف التوصل لتسوية شاملة وعادلة على أساس حل الدولتين تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ".
وأضافت: أن الوزير شكري أعاد التأكيد على موقف مصر الثابت من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وشدّد على أهمية قيام الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بدورها من أجل توفير الظروف الملائمة للدفع قُدمًا بمسار السلام خلال الفترة المقبلة، وبما يحقق السلام والاستقرار المنشودين بالمنطقة.
وأوضحت أن الجانبين الأردني والفلسطيني أعربا عن التقدير لمبادرة مصر لإعادة إعمار غزة وتقديم الدعم التنموي للأراضي الفلسطينية، وكذلك لجهودها المتواصلة لتحقيق المصالحة الفلسطينية المنشودة.
وتناول اللقاء أيضًا تبادل وجهات النظر إزاء أبرز التطورات الإقليمية والدولية، ومناقشة المواقف تجاه عدد من القضايا العربية وسبل تعزيز أطر التعاون العربي المشترك حيث اتفق الوزراء على الاستمرار في التشاور ثلاثيًا بما يُحقق مصالح الدول الثلاث وشعوبها.