قال عومير بارليف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، إنه ومنذ لحظة تأكيد “هروب الأسرى الأمنيين” من سجن جلبوع، وجميع الأجهزة الأمنية والعسكرية منخرطة في مطاردة لن تنتهي حتى نضع أيدينا عليهم.
وأضاف بارليف في تصريحات أوردها موقع صحيفة معاريف العبرية، أن هناك تحقيقات مكثفة تجري لمعرفة ما إذا كانت عملية “الهروب” مصحوبة بجريمة، مشيرًا إلى أن هناك تحقيقات داخلية مع حراس وضباط السجن.
وأضاف “سنضع أيدينا على الإرهابيين الفارين، ونصحح الإخفاقات التي أدت إلى هذا الهروب، وإذا وجدنا إهمالًا مهنيًا فسنتعامل معه أيضًا”.
من جهتها ذكرت إذاعة كان العبرية هذا الصباح، أن هناك خشية لدى المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية من تدهور الاستقرار الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشارت إلى وجود مخاوف من أن اعتقال الأسرى الستة مجددًا سيؤدي إلى مواجهات في الضفة، وإلى تصعيد قد يمتد لغزة.