هدد ضابط مخابرات إسرائيلي الليلة الماضية والد المحرر من سجن جلبوع أيهم كممجي بتصفية نجله حال العثور عليه، محذرًا من مساعدته في حال تواصل معه.
وقال والد المحرر كممجي لوكالة صفا إنه تلقى استدعاء من مخابرات الاحتلال للحضور لمعسكر سالم مساء أمس برفقة ابنه مجد، وأخبره ضابط المخابرات المسؤول عن المنطقة أنهم "سيصلون لابنه وسيقتلونه إن لم يسلم نفسه".
وأشار إلى أن "ضابط المخابرات هدده والعائلة في حال قدم أي مساعدة لابنه أو تم التواصل بينهما"، مطلقًا تهديدات مستمرة للمحرر أيهم.
وتزامن ذلك مع انتشار واسع لقوات الاحتلال على حدود محافظة جنين وفي مرج ابن عامر وعلى فتحات الجدار وسط تشديد عسكري واضح.
وفجر يوم أمس الاثنين، نجح ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة في الهروب من سجن "جلبوع" شمالي الكيان الإسرائيلي، عبر نفق تمكنوا من حفره.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، وفق متابعة وكالة "صفا"، صورة تُظهر على ما يبدو فوهة النفق داخل السجن، والتي كانت داخل دورة مياه.
وقالت إن فوهة النفق الأخرى كانت على بُعد أمتار قليلة من الجدار الخارجي لسجن جلبوع.
والأسرى هم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) محكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عامًا) محكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عامًا) محكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35 عامًا) محكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عامًا)، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عامًا)، وجميعهم من جنين.