طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الجنود في موقع "تسوفيم" العسكري في الضفة الغربية المحتلة، أن يكونوا على أهبة الاستعداد، وفي حالة استنفار دائم حتى يتم العثور على الأسرى الستة الذين هربوا فجر اليوم الإثنين، من سجن "جلبوع" بالقرب من بيسان.
ورد مطلب بينيت خلال الجولة التفقدية التي قام بها، اليوم الإثنين، لموقع "تسوفيم" العسكري في الضفة الغربية، حيث أتت الجولة التي تزامنت مع عملية سجن "جلبوع"، بمناسبة حلول العام العبري الجديد.
والتقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بجنود ينتمون إلى ألوية "المظليين"، و"جولاني"، ووحدة "دوفديفان"، وقيادة الجبهة الداخلية، وسلاح الاستخبارات القتالية، وحرس الحدود والشرطة العسكرية.
وقال بينيت مخاطبا الجنود بالموقع العسكري "عليكم أن تبقوا على أهبة الاستعداد وفي حالة استنفار قصوى حتى يتم القبض على الأسرى".
وتحدث رئيس الحكومة مع الجنود، واستمع منهم عن عملهم وعن التحضيرات الجارية في القاعدة تمهيدا لحلول العيد، قائلا إنه بفضلهم و"بفضل الجنود الكثيرين الذين يؤدون خدمتهم خلال العيد، فإن دولة إسرائيل تتمتع بالأمان ويحتفل مواطنوها بالعيد وهم مطمئنون".
وأضاف بينيت "عندما ألقاكم هنا، أيها المقاتلين والمقاتلات، فإن ذلك يجعلني مقتنعا بأننا نملك أشخاصا يمكننا الوثوق بهم والاعتماد عليهم. خلال الأعياد المقبلة سيحضر عدد كبير جدًا من المسافرين من كل أنحاء البلاد، علمًا بأن عدد أقل منهم يسافرون إلى خارج البلاد، مما نعتبره أمرا مرحبا به".
وتابع رئيس الحكومة موجها حديثه للجنود "تقع على عواتقكم مسؤولية الحفاظ على سلامة هؤلاء طوال فترة الأعياد، نظرا للتحديات العديدة التي تحدق بنا مما يلزمنا بالبقاء على أهبة الاستعداد، إذ يتوجب عليكم البقاء على أهبة الاستعداد وفي حالة الاستنفار القصوى حتى يتم القبض على الأسرى الذي لاذوا بالفرار هذا الصباح من سجن جلبوع".
وفي وقت سابق من هذا الصباح، استمع بينيت إلى إيجاز أمني حول المنطقة من قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، اللواء يهودا فوكس، وقائد لواء "إفرايم"، العقيد موردي فايس، كما وعقد مراسم احتفالية بمناسبة حلول العام العبري الجديد معهما ومع قائد كتيبة كيديم، المقدم أشِر بنيشتي، وقائد لواء "جولاني"، المقدم متان فلدمان وغيرهم من القادة العسكريين. ورافقه في الزيارة سكرتيره العسكري، اللواء أفي غيل.