أزمة مياه في الاراضي الفلسطينية والسلطة تحمل "اسرائيل "المسؤولية

ازمة مياه في الضفة الغربية

 أكد رئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم، الأحد، أن تقليص إسرائيل لكميات المياه سبب تفاقم الأزمة المائية، مشيرا إلى أن السلطة تبحث عن خيارات بديلة لحل الأزمة.

واستقبل غنيم في مكتبه، اليوم، رئيس وأعضاء بلدية الخليل لبحث تداعيات تقليص الجانب الإسرائيلي لكميات المياه المزودة لمحافظة الخليل، والاحتياجات اللازمة لتحسين الوضع المائي في مدينة الخليل.

وبحث اللقاء بداية الأزمة المائية التي تشهدها محافظة الخليل في الاسابيع الاخيرة والناجمة عن تقليص اسرائيل لكميات المياه المزودة للمناطق الفلسطينية والتي أدت إلى انقطاع المياه عن العديد من التجمعات لفترات طويلة في

ظل الارتفاعات المتتالية في درجات الحرارة وزيادة الطلب على المياه، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين.

كما تطرق اللقاء الى جملة من الاحتياجات التي طرحتها البلدية وتأتي في مقدمتها زيادة الحصة المائية لمدينة الخليل، وتأهيل شبكات المياه لتقليل الفاقد الذي يتجاوز في معظم التجمعات أكثر من 40% ، ووصلات تعبئة للتنكات وقضية عدادات المياه مسبقة الدفع الى جانب أهمية تنفيذ شبكة صرف صحي لمنطقة خلة الدار.

وفي هذا الجانب أكد المهندس غنيم ان سلطة المياه تسعى إلى إيجاد حلول تساهم في حل المشكلة بشكل جذري، من خلال بحث الخيارات التي من الممكن العمل بها لتحسين الوضع المائي والتي تعتمد في الأساس على حل مشكلة الفاقد في المياه حيث تعاني المدينة من فقدان كميات كبيرة من المياه، الى جانب حل مشكلة التعديات على خطوط المياه والتي تتسبب في حرمان تجمعات من وصول المياه إليها.

واتفق الطرفان في ختام اللقاء على تشكيل لجنة فنية من كلا الطرفين لدراسة وبحث جميع الخيارات المتاحة التي تساهم في الحد من الأزمة المائية، وتقديم حلول على أسس علمية قابلة للتطبيق الفوري والتي من شأنها تحسين الوضع المائي في الخليل.